أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) ، واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
ومنهم العلامة عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٣٢ ط حيدرآباد) قال :
وقال الامام أحمد : فذكر الحديث بعين ما تقدم اوّلا عن احمد في «المسند» وزاد : ورواه زيد العمى وشعيب بن خالد عن أبي إسحاق به وقال : «ما ترك إلّا سبعمائة كان أرصدها يشترى بها خادما»
وقد قال ابن جرير : حدّثنى ابن سنان القزاز ، ثنا أبو عاصم ، ثنا مسكين بن عبد العزيز أنا حفص بن خالد ، حدثني أبي خالد بن جابر قال : سمعت الحسن لمّا قتل علي عليهالسلام قام خطيبا : فذكر الحديث بعين ما تقدم في «الكامل» إلّا أنّه ذكر بدل قوله تسعمائة : سبعمائة.
ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٤٦ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)
روى عن أبي الطفيل قال : خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضياللهعنه خاتم الأوصياء ووصى الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ، ثم قال : يا ايّها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاوّلون ولا يدركه الآخرون ، ثم ذكر الخطبة بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين» إلّا انه ذكر بدل قوله قبض فيها وصي موسى : قبض فيها روح موسى ، وأسقط قوله : وفي اللّيلة التي فتح الله على رسوله إلى قوله ليلة كان كذا وكذا. وأسقط أيضا قوله : وانا من أهل البيت الذين كان جبريل ينزل الى قوله ويصعد من عندنا. وزاد في آخر الحديث : وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى ، رواه الطبراني : في الأوسط والكبير باختصار إلا انه قال ليلة سبع وعشرين