السمطين» غير البيت الأخير ، ثم قال : فقال معاوية اخفوا هذا الكتاب لا يقرؤه ، أهل الشّام فيميلون إلى ابن أبي طالب.
وفي (ج ٥ ص ٣٩) عن علي قال :
سبقتهم إلى الإسلام طرّا |
|
غلاما ما بلغت أو ان حلمي |
ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ١ ص ٢٤١ ط الازهرية بمصر سنة ١٣٢٥) قال : إنّ معاوية كتب إليه يا أبا حسن إنّ لي فضائل : أنا صهر رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكاتبه ، فقال عليّ : والله ما اكتب إليه إلّا شعرا فكتب ، فذكر الأبيات بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين» إلّا البيت الأخير ، ثم قال : فلما قرأ معاوية الكتاب قال مزّقه يا غلام لا يراه أهل الشام فيميلوا إلى ابن أبي طالب. قال البيهقي هذا الشعر مما يجب على كلّ متوان في علىّ حفظه ليعلم مفاخره في الإسلام.
ح ـ ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج ٤ ص ٢٠٣)
وممن لم نذكره الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٠٦ ط السعادة بمصر)
قال ابن عقدة : أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني ، أنبأنا خزيمة بن ماهان ، أنبأنا عيسى ابن يونس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّى على البراق وأخى صالح على النّاقة ، وعمّى حمزة على ناقتي العضباء ، وأخى عليّ على ناقة من نوق الجنّة على رأسه نور الحديث بطوله ساقه ابن عساكر في تاريخه.
ط ـ ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج ٤