عليّا وزيرا وأخا واجعل الشّجاعة في قلبه والبسه الهيبة على عدوّه ، وهو أوّل من آمن بي وصدّقني «إلى أن قال :» قال الحسن بن علي عليهماالسلام في خطبته كما تقدمت : فكان أبي أوّلهم إيمانا فهو سابق السّابقين وفضل الله السّابقين على المتأخرين ، كذلك فضل سابق السّابقين على المتأخرين.
يه ـ ما رواه جماعة من اعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج ٤ ص ٦٠)
وممن لم نذكره العلامة فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى سنة ٦٠٦ في «نهاية العقول» (على ما في مناقب الكاشي ص ١٩٥ مخطوط)
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الدّار وقد جمع بني عبد المطلب : أيّكم يبايعني ويوازرني يكون أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي ؛ فبايعه عليّ ، ذكره محمّد بن جرير الطبري في تفسيره ـ ومنهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «تفسير القرآن» (ج ٧ ص ١٩١ طبع الخيرية ببولاق مصر) قال :
قال الامام أحمد : حدّثنا أسود بن عامر ، حدثنا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدى عن علي رضياللهعنه قال : لمّا نزلت هذه الآية : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) ، جمع النّبي صلىاللهعليهوسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال : وقال : لهم من يضمن عنّى ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنّة ويكون خليفتي في أهلى ، فقال رجل لم يسمّه شريك : يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا؟ قال : ثمّ قال الآخر ثلاثا قال : فعرض على أهل بيته فقال عليّ : أنا.
وروى عن أحمد بن حنبل بعين ما تقدم النقل عنه.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ احمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى المصري الشافعي في كتابه «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل