أن تحفظوني بما تحفظوا أنفسكم وتمنعوني فيما تمنعوا أنفسكم وتحفظوا عليّ بن أبي طالب بما تحفظوا أنفسكم ، فانّه الصدّيق الأكبر ، يزيد الله به دينكم ، وإنّ الله أعطى موسى العصا ، وإبراهيم النّار المطفئة ، وعيسى الكلمات التي كان يحيى بها الموتى ، وأعطاني وهذا ولكلّ نبّي آية ربّي والأئمة الطاهرين آيتي من ولده لن تخلوا الأرض من الايمان ما بقي أحد من ذرّيته وعليهم تقوم القيامة.
يز ـ ما رواه القوم
منهم الحافظ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «ميزان الاعتدال» (ص ٣٣٨ ط السعادة بمصر) روى أبو صادق عن ربيعة عن ناجد عن علي في حديث فيه : علىّ أخي ووارثي.
يح ـ ما رواه القوم
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٦٥ مخطوط)
وبالاسناد يرفعها إلى عباد بن ياسر رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ليلة أسرى بي إلى السّماء أوحى الله إلى يا محمّد على من تخلّي أمتك؟ قال : اللهم عليك قال : صدقت أنا خليفتك على النّاس أجمعين. يا محمّد قلت : لبّيك وسعديك يا رب ، قال : إني اصطفيتك برسالاتي وأنت أميني على وحيي ، ثم خلقت من طينتك الصديق الأكبر خير الأوصياء جعلت له الحسن والحسين ، أنت يا محمّد وعليّ غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها ، خلقتكم من طين في علّيين ، وجعلت شيعتكم من بقية طينتكم ، فلأجل ذلك قلوبهم وأجسادهم تهوى إليكم.
يط ـ ما رواه القوم
منهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٦٧ ط