(على ما في الدر الثمين مخطوط).
سئل حذيفة عن على؟ قال : خير هذه الامة بعد نبيّها ، ولا يشك في ذلك إلّا منافق.
ومنهم العلامة القاضي عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي الشافعي المتوفى سنة ٧٥٦ في «المواقف» (ج ٢ ص ٦١٥ ط الآستانه من شرح الشّريف الجرجاني) قال :
الثّالث قوله عليهالسلام في ذى الثدية ؛ يقتله خير الخلق ، وفي رواية خير هذه الامة وقد قتله عليّ.
أقول : ويأتى اخبار هذا الحديث استقصاء عند التعرض لحديث ذى الثدية.
وفي (ج ٢ ص ٦١٥ ط الآستانة) قال :
الخامس قوله عليهالسلام : لفاطمة أما ترضين انّى زوّجتك من خير امّتى.
د ـ ما رواه جماعة من اعلام القوم
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد اخطب خوارزم المتوفى ٥٦٨ في كتابه «المناقب» (ص ٦٦ ط تبريز) قال :
وأنبأنى أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا ، أخبرنى أبو القسم إسماعيل بن أحمد بن عمر الأشعثى ، أخبرنا أبو القسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الجرجاني ببغداد ، أخبرنا أبو القسم حمزة بن يوسف السّهمى ، أخبرنى أبو أحمد عبد الله بن عدّى الحافظ ، حدّثنى الحسن بن على الأهوازى ، حدّثنى معّمر بن سهل ، حدثني أبو سمرة أحمد بن سالم ، حدّثنى شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : ـ عليّ خير البرّية.
ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص ٦٦ ط تبريز) روى حديثا مسندا تقدم نقله عند ذكر أحاديث (على أولكم ايمانا وأوفاكم بعهد الله) وفي ذيله وفي ذلك الوقت نزلت فيه (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال : وكان اصحاب النّبي صلىاللهعليهوسلم إذا أقبل علي عليهالسلام قالوا : قد جاء