__________________
أنا المنذر وعلى الهادي ، بك يا على يهتدى المهتدون.
قلت : هذا لفظه في تاريخه وذكره بطرق شتى وذكره غير واحد من أئمة التفسير على نحو ما رواه في تاريخه ، منهم محمد بن جرير الطبري وأحمد بن محمد بن الثعلبي النيشابوري النقاش وغيرهم.
«ومنهم» العلامة الطبري في تفسيره (ج ١٣ ص ٦٣ ط الميمنية بمصر) قال :
حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري ؛ قال : ثنا معاذ بن مسلم تباع الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال : لما نزلت (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ، وضع صلىاللهعليهوسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ؛ وأومأ بيده إلى منكب على فقال : أنت الهادي يا على بك يهتدى المهتدون من بعدي.
«ومنهم» العلامة الأديب الشهير بأبى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة ٧٥٤ حيث أورد نزول الآية الشريفة في تفسيره المسمى بالبحر المحيط في حق على بن أبي طالب عليهالسلام وأنهى سنده إلى ابن عباس عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقوله : وضع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر وأومأ بيده إلى منكب على بن أبي طالب فقال : أنت الهادي يا على ، بك يهتدى المهتدون من بعدي (ج ٥ ص ٣٦٧ ط مطبعة السعادة بمصر).
«ومنهم» العلامة النيشابوري في تفسيره (ج ١٣ ص ٧٣ بهامش تفسير الطبري ط الميمنية بمصر).
روى عن ابن عباس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وضع يده على صدره فقال : أنا المنذر ، وأومأ إلى منكب على فقال : وأنت الهادي يا على بك يهتدى المهتدون من بعدي.
«ومنهم» صاحب كتاب فتح البيان (ج ٥ ص ٩٧ كما في الفلك) ذكر بعين ما تقدم عن السيوطي في الدر المنثور.