__________________
عليه مكتوب لا يزال انبيائى يحاربون به نبى بعد نبى وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين فيحارب به مع النبي الأمي ومنافع للناس لمحمد وعلى ، (إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) منيع بالنقمة من الكفار لعلى بن أبي طالب (كما في غاية المرام ص ٤١٨ ط طهران)
(٧٥) قوله تعالى (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ) (المجادلة الآية ٧)
أسند أبو جعفر الطبري إلى ابن عباس ان سادات قريش كتبت صحيفة تعاهدوا فيها على قتل على ودفعوها إلى أبى عبيدة بن الجراح أمين قريش ، فنزلت : (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ). الآية ، فطلبها النبي منه فدفعها اليه ، فقال كفرتم بعد إسلامكم فحلفوا بالله أنهم لم يهموا بشيء منه ، فأنزل الله (يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا) (كما في غاية المرام ص ٤٣٩ ط طهران)
(٧٦) قوله تعالى (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ) (الحشر الآية ١٠)
فممن ذكره محمد بن العباس من طريق العامة قال : حدثنا على بن عبيد الله عن ابراهيم بن محمد عن يحيى بن صالح عن الحسين الأشقر عن عيسى بن راشد عن أبى نصير عن عكرمة عن ابن عباس قال : فرض الله الاستغفار لعلى عليهالسلام في القرآن على كل مسلم وهو قوله تعالى : (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ) وهو سابق الامة(كما في غاية المرام ص ٤١٣ ط طهران)
(٧٧) قوله تعالى (لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ) (الحشر. الآية ٢٠)
فممن رواه ابو المؤيد موفق بن أحمد (كما في غاية المرام ص ٣٢٨ ط طهران) قال : أنبأنى سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلى