__________________
في على وحمزة وكان الممتنع أبو جهل.
«ومنهم» العلامة المذكور في الرياض النضرة (ص ٢٠٧ ط محمد أمين الخانجى) قال مجاهد : نزلت في على وحمزة وابى جهل.
«ومنهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة
روى الحموينى بسنده عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى : (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ) قال : نزلت في على وحمزة.
(٤٩) قوله تعالى (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) (القصص الآية ٦٨)
فممن رواه على بن الجعد (كما في غاية المرام ص ٣٣١ ط طهران) عن شعبة عن حماد ابن سلمة عن انس قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ان الله خلق آدم من طين كيف يشاء ويختار ثم قال : ويختاران اختارني واهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا ، فاجعلني الرسول وجعل على بن أبي طالب الوصي ، ثم قال : ما كان لهم الخيرة يعنى ما جعلت للعباد ان يختاروا ولكني اختار من أشاء فأنا واهل بيتي صفوة الله وخيرته من خلقه ، ثم قال : سبحان الله عما يشركون به كفار مكة.
«ومنهم» الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي (كما فيه ايضا) في كتابه المستخرج من تفاسير الاثني عشر وهو من مشايخ اهل السنة في تفسير هذه الآية يرفعه إلى انس بن مالك ، قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن هذه الآية ، فقال : ان الله خلق آدم من الطين كيف يشاء ويختار وان الله اختارني واهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا ، فجعلني الرسول وجعل على بن أبي طالب الوصي ، ثم قال : ما كان لهم الخيرة يعنى ما جعلت للعباد ان يختاروا ولكني اختار من أشاء فأنا واهل بيتي صفوته وخيرته من خلقه ، ثم قال : سبحان الله يعنى تنزها لله عما يشركون به كفار مكة ، ثم قال : وربك يعنى يا محمد يعلم ما تكن صدورهم من بغض المنافقين لك ولأهل بيتك وما يعلنون من الحب لك ولأهل بيتك.