__________________
(هذانِ خَصْمانِ) الآية.
وأخرج البخاري ومسلم عن أبى ذر الغفاري رضى الله عنه قال قيس بن عباد : سمعت أبا ذر يقسم قسما أن هذه الآية : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) نزلت في الذين برزوا يوم بدر ، حمزة وعلى وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة.
«ومنهم» العلامة الگنجى في كفاية الطالب (ص ١٢٠ ط الغرى) بالاسناد المتقدم عنه في ذيل قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ، المبدو بالمقرى والمنتهى إلى يزيد بن شراحيل قال في قوله تعالى : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ) ، قيل نزلت في قصة بدر في حمزة وعلى عليهالسلام وعبيدة بن الحارث لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد.
«ومنهم» العلامة النيشابوري في تفسيره (ج ١٧ ص ٧٦ بهامش الطبري ط الميمنية بمصر)
عن ابى ذر الغفاري أنها نزلت في ستة نفر من المسلمين : على وحمزة وعبيدة بن الحارث ، ومن المشركين عتبة وشيبة والوليد بن عتبة ، فقال على رضى الله عنه : أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله تعالى يوم القيامة.
«ومنهم» العلامة الهيتمى في الصواعق (ص ١٢٤ ط المحمدية بمصر) وأخرج البخاري عن على رضى الله عنه انه قال : انا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.
قال قيس وفيمن نزلت هذه الآية : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) ، قال : هم الذين بارزوا يوم بدر ، على وحمزة إلخ.
«ومنهم» العلامة السيوطي في «لباب النقول في أسباب النزول» (ص ١٥٠ ط الهندية بمصر)