__________________
والله محمد واهل بيته (وَمَنِ اهْتَدى) هم اصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم (كما في غاية المرام ص ٤٠٥ ط طهران)
(٣٧) قوله تعالى (إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) (الحج. الآية ١٤)
فممن ذكره العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى (ص ٥٣ ط بمبئى بمطبعة محمدي)
نقل عن ابن مردويه عن مجاهد أن قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ، نزل في على وحمزة وعبيدة حيث قاتلوا مع عتبة وشيبة.
(٣٨) قوله تعالى (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) (الحج. الآية ١٩)
فممن ذكره الحافظ البخاري في صحيحه (ج ٦ ص ٩٨ ط مصر المأخوذ من الاميرية)
حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا معمر بن سليمان ، قال : سمعت أبى ، قال : حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن على بن أبي طالب رضى الله عنه ، قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ، قال قيس : وفيهم نزلت (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) ، قال : هم الذين بارزوا يوم بدر على وحمزة وعبيدة وشبية بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو هاشم عن أبى مجلز عن قيس بن عباد عن أبى ذر رضى الله عنه أنه كان يقسم فيها أن هذه الآية نزلت في حمزة وصاحبيه بنحو المتقدم.
«ومنهم» أبو عبد الله مسلم بن حجاج النيسابوري في صحيحه (ج ٨ ص ٢٤٥ ط محمد على صبيح بمصر)