قال المصنّف رفع الله درجته
الحادية والثمانون قوله تعالى : (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ). (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ همُ الْمُهْتَدُونَ) (١) ، نزلت في عليّ عليهالسلام (٢) لما وصل إليه قتل حمزة ، فقال : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ، فنزلت هذه الآية «انتهى».
قال النّاصب خفضه الله
أقول : هذا ليس في تفاسير أهل السّنة ، وإن صحّ فهو كسائر أخواتها في عدم دلالته على النّص «انتهى»
__________________
(١) البقرة الآية ١٥٧
(٢) روى نزول هذه الكريمة الشريفة في حق على عليهالسلام عدة ونذكر من وقفنا على كلماته حال التحرير فنقول :
«منهم» العلامة الحافظ محمد بن شهر آشوب السروي الطبرسي في كتاب المناقب على ما نقله المحدث البحراني في البرهان (ج ١ ص ١٦٨ ط طهران) حيث قال : لما نعى رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام بحال جعفر في أرض موتة قال : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ، فانزل الله تعالى : (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ، أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
«ومنهم» العلامة الحافظ المجلسي في بحار الأنوار (ج ٩ ص ١٢٠ ط أمين الضرب بطهران) قال ما لفظه :
وروى البرسي في مشارق الأنوار عن ابن عباس أن حمزة حين قتل يوم احد وعرف بقتله امير المؤمنين عليهالسلام فقال : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ، نزلت : (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ) إلخ.