__________________
أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
«ومنهم» العلامة ابن حجر الهيتمى في الصواعق المحرقة (ص ١٤٨ ط المحمدية بمصر):
أخرج ابن سعد انا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا ، (فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً)
«ومنهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج ٤ ص ٥٩ ط مصر):
أخرج ابن ابى حاتم عن ابن سيرين رضى الله عنه قال شجرة في الجنة أصلها في حجرة على وليس في الجنة حجرة الا ومنها غصن من أغصانها.
وروى في ذيل هذه الآية عن ابن ابى حاتم عن فرقد السبخى رضى الله عنه قال : أوحى الله إلى عيسى بن مريم عليهالسلام في الإنجيل : يا عيسى جد في أمرى ولا تهزل ، واسمع قولي وأطع امرى ، يا ابن البكر البتول انى خلقتك من غير فحل وجعلتك وأمك آية للعالمين ، فإياي فاعبد وعلى فتوكل وخذ الكتاب بقوة ، ففسره لأهل السريانية وأخبرهم انى انا الله لا اله الا انا الحي القيوم البديع الدائم الذي لا زوال له ، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يكون في آخر الزمان فصدقوه واتبعوه صاحب الجمل والمدرعة والهراوة والتاج الأنجل العين المقرون الحاجبين صاحب الكساء الذي انما نسله من المباركة يعنى خديجة ، يا عيسى لها بيت من لؤلؤ من قصب موصل بالذهب لا يسمع فيه أذى ولا نصب ، لها ابنة يعنى فاطمة ولها ابنان فيستشهدان يعنى الحسن والحسين ، طوبى لمن سمع كلامه وأدرك زمانه وشهد أيامه ، قال عيسى عليهالسلام : يا رب وما طوبى قال : شجرة في الجنة أنا غرستها بيدي وأسكنتها ملائكتي أصلها من رضوان وماءها من تسنيم.
«ومنهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى (ص ٥٨ ط بمبئى بمطبعة المحمدي)