__________________
بهذه الآيات إلى أن قال : قال رسول الله لأبي بكر : لا يبلغ عنى غيرى أو رجل منى إلى آخر ما تقدم.
«ومنهم» العلامة الهيتمى في مجمع الزوائد (ج ٧ ص ٢٩ ط القاهرة سنة ١٣٥٢) روى عبد الله بن أحمد عن على قال : لما نزلت عشر آيات من سورة البراءة دعا النبي صلىاللهعليهوسلم أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ، ثم دعاني النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه إلى أن قال : قال رسول الله جبرئيل جاءني فقال : لن يؤدى عنك الا أنت أو رجل منك.
«ومنهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج ٣ ص ٢١١ ط مصر) أخرج ابن أبى حاتم عن حكيم بن حميد رضى الله عنه قال : قال لي على بن الحسين : ان لعلى في كتاب الله اسما ولكن لا يعرفونه ، قلت : ما هو؟ قال ألم تسمع قول الله وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر هو والله الأذان.
«ومنهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في مناقب مرتضوى (ص ٦١ ط بمبئى بمطبعة محمدي)
نقل عن ابن مردويه في المناقب اتفاق المفسرين على أن الآية إشارة إلى أذان على وروى الحديث المتقدم.
«ومنهم» العلامة القاضي الشوكانى اليماني في فتح القدير (ج ٢ ط مصطفى الحلبي بمصر)
أخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند وأبو الشيخ وابن مردويه عن على قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي دعا أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ، ثم دعاني فقال لي : أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه الحديث.
وأخرج ابن أبى شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وأبو الشيخ وابن مردويه من حديث أنس وأخرج ابن مردويه من حديث سعد بن أبي وقاص نحوه أيضا