__________________
ابن الفضل ، حدثنا على بن الحسين ، حدثنا محمد بن يحيى بن عمر ، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عن آبائهم عليهمالسلام يرفعونه إلى النبي صلىاللهعليهوسلم قالوا : قال رسول الله في قوله تعالى : (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال : هو على.
وأخبرنا بهذا عاليا مسندا منصور بن السكن المراتبي ، أخبرنا أبو طالب مبارك بن على بن محمد بن على بن الخضير سنة تسع وخمسين وخمسمائة ، أخبرنا على ، أخبرنا أحمد ، حدثنا عبد الله ، حدثنا عمر بن الحسن ، حدثنا أبي ، حدثنا حصين عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهمالسلام عن أسماء بنت عميس قالت : سألت رسول الله عن قوله عزوجل : (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قلت من هو يا رسول الله؟ فقال هو على بن أبي طالب هكذا رأيت رواية أئمة التفسير عن آخرهم.
«ومنهم» العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة ٦٧١ ، أورد في تفسيره المشهور (الجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ١٨٩ ط القاهرة ١٣٥٧ ه) نقلا عن بعض أن المراد بصالح المؤمنين على بن أبي طالب عليهالسلام.
«ومنهم» العلامة الأديب الشهير بأبى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة ٧٥٤ ، أورد في عداد من نزلت هذه الآية الشريفة في حقه أن مجاهد قال : نزلت في حق على بن أبي طالب عليهالسلام. البحر المحيط (ج ٨ ص ٢٩١ ط مطبعة السعادة بمصر) «ومنهم» العلامة سبط ابن الجوزي في التذكرة (ص ٢٦٧ ط النجف) روى عن ابن أبي الدنيا أنه كان عند ابن زياد زيد بن أرقم فقال له : ارفع قضيبك فو الله لطال ما رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقبل ما بين هاتين الشفتين ، ثم جعل زيد يبكى ، فقال ابن زياد : أبكى الله عينيك إلى أن قال : فنهض زيد وهو يقول : أيها الناس أنتم العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة إلى أن قال : قال يا بن زياد لأحدثنك حديثا أغلظ من هذا : رأيت رسول الله أقعد حسنا على فخذه اليمنى وحسينا على