__________________
لأكلوا منها إلى أن تقوم الساعة ، وهبط الامين جبرئيل على النبي صلىاللهعليهوسلم فقال يا محمد : ان ربك يقرئك السلام ويقول لك خذ هناك الله في اهل بيتك ، قال : وما آخذ؟ قال فتلا جبرئيل : (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً) ، إلى قوله (سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً).
ورواه الحافظ ابو عبد الله الحميدي في فوائده.
ورواه الحاكم أبو عبد الله في مناقب فاطمة عليهاالسلام.
ورواه ابن جرير الطبري أطول من هذا في سبب نزول هل أتى.
«ومنهم» العلامة القرطبي في تفسيره (ج ١٩ ص ١٢٩ ط مصر سنة ١٣٥٦)
قال : ذكر الثعلبي في تفسيره. وقال أهل التفسير : نزلت في على وفاطمة رضى الله عنهما وجارية لهما اسمها فضة.
وقد ذكر النقاش والثعلبي والقشيري وغير واحد من المفسرين في قصة على وفاطمة وجاريتهما رواه ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عزوجل (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ، وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) قال مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعادهما عامة العرب فقالوا يا ابا الحسن ـ ورواه جابر الجعفي عن قنبر مولى على ، قال : مرض الحسن والحسين حتى عادهما اصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال أبو بكر رضى الله عنه : يا ابا الحسن رجع الحديث إلى حديث ليث بن أبى سليم. لو نذرت عن ولديك شيئا ، فقال رضى الله عنه : ان برء ولداي صمت لله ثلاثة أيام شكرا. وقالت جارية لهم نوبية : ان برء سيداي صمت لله ثلاثة أيام شكرا ، وقالت فاطمة مثل ذلك وفي حديث الجعفي ، فقال الحسن والحسين : علينا مثل ذلك فألبس الغلامان العافية ، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق على إلى شمعون بن حاريا الخيبري وكان يهوديا فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء به فوضعه ناحية البيت ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته ،