__________________
سنة ٦٧١ ، أورد في تفسيره المشهور (الجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٢٦٤ ط القاهرة ١٣٥٧ ه) روايات دالة على أن المراد بأذن واعية اذن على بن أبي طالب عليهالسلام.
منها قوله : وروى مكحول أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال عند نزول هذه الآية : سألت ربى أن يجعلها اذن على ، إلخ وذكره الماوردي وعن الحسن نحوه
وقوله : ذكره الثعلبي قال : لما نزلت : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) ؛ قال النبي صلىاللهعليهوسلم : سألت ربى أن يجعلها اذنك يا على ، إلى آخر الرواية
وقوله : وقال أبو برزة الأسلمي قال النبي صلىاللهعليهوسلم لعلى : يا على : ان الله أمرني ان أدنيك إلى آخر الرواية.
«ومنهم» العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنزل العمال» (بهامش المسند ج ٥ ص ٤٨ ط القديم بمصر)
(حل) عن على في قوله : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) ، قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم سألت الله ان يجعلها اذنك يا على ، فما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم شيئا فنسيته (ض) وابو نعيم في المعرفة وابن مردويه.
(كر) عن بريدة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلى : ان الله أمرني ان أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك أن تعى وأنه حق على الله أن تعى ونزلت : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) قال : اذن عقلت عن الله.
(حل) عن على ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا على ان الله أمرنى أن أدنيك وأعلمك لتعي ، وأنزلت هذه الآية : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ).
«ومنهم» العلامة الأديب الشهير بأبى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة ٧٥٤ ، أورد في شأن نزول الآية الشريفة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لعلى : انى دعوت الله تعالى أن يجعلها اذنك يا على بنحو ما قدمنا.
البحر المحيط (ج ٨ ص ٣٢٢ ط مطبعة السعادة بمصر)