قال النّاصب خفضه الله
أقول : ليس في تفسير أهل السنة ، وان صح دل على فضيلته ، لا نص على إمامته «انتهى»
أقول
قد ذكر ذلك الحافظ أبو بكر موسى بن مردويه (١) في كتاب المناقب (٢) في جملة ما ذكره من الآيات النازلة في شأن على عليهالسلام وهي مذكورة في كتاب كشف الغمة (٣) ووجه الاستدلال به على المطلوب : أن من جعل الله تعالى بغضه دليل النفاق والكفر في دين الله لا يكون الا نبيا أو اماما ، ولا أقل من أن يكون أفضل الخلق بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال المصنّف رفع الله درجته
الثّالثة عشر قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) (٤) ، روى الجمهور (٥) عن ابن عبّاس قال : سابق هذه الامة على بن أبي طالب «انتهى».
__________________
مسعود : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم الا ببغضهم على بن أبي طالب
وأخرج هو وابن عساكر عن أبى سعيد الخدري ما يؤيده.
(١) قد مرت ترجمته (ج ٢ ص ٢١٥) فراجع.
(٢) صرح بذلك العلامة الآلوسى في تفسير روح المعاني كما مر بعيد هذا وكذا ابن عساكر كما مر.
(٣) هو كشف الغمة للعلامة الجليل الوزير على بن عيسى الإربلي ، وقد مرت ترجمته في (ج ١ ص ٢٩) فراجع.
(٤) الواقعة. الآية ١٠.
(٥) روى الحديث جم غفير من أعاظم القوم ونحن نذكر كلمات جماعة من مخرجي الحديث «منهم» العلامة ابن المغازلي المتوفى سنة ٤٨٣ كما في كتاب العمدة