__________________
قال في كتابه النفيس (القول الفصل فيما لبنى هاشم وقريش من الفضل ج ١ ص ٤٨ طبع افريقيا) ما لفظه : انه أى حديث الكساء من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى اتفقت الامة على قبوله ، فهم بين من يحتج به كالشيعة ومؤول له كغيرهم والتأويل فرع القبول وقد قال بصحته سبعة عشر حافظا من كبار حفاظ الحديث انتهى.
وقال في (ج ٢ ص ١٦٢) من كتابه المذكور في مقام الرد على الناصب المشتهر بابن التلميذ وهو نصاب عصرنا في بلاد افريقيا ما لفظه : الحديث صحيح ، أخرجه مسلم في صحيحه ، وابن السكن في صحاحه المشهورة ، والترمذي في جامعه ، والامام أحمد في مسنده من طرق ، والحاكم في مستدركه وصححه والبيهقي وصححه ، وأخرجه ابن حبان في صحيحه ، والنسائي والطبرانيّ في معجمه الكبير من طرق ، وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم في تفسيره ، وقد التزم أن يذكر أصح ما ورد ، وابن مردويه والخطيب وابن أبى شيبة والطيالسي وأبو نعيم والحكيم الترمذي ، والذين قالوا بصحته جمع غفير.
منهم الأئمة مسلم وابن أبى حاتم وصالح بن محمد الأسدي وابن شاهين والحافظ أحمد بن صالح المصري والحاكم والبيهقي والحافظ ابن حجر وابن عبد البر وابن تيمية والسخاوي والقسطلاني والكمال المزي والزرقانى والسمهودي والشوكانى وغيرهم من أئمة أهل السنة والجماعة ومحدثو الشيعة قاطبة.
وقد رواه من الصحابة الامام على والسبطان عليهمالسلام وعبد الله بن جعفر وابن عباس وام سلمة وعائشة وسعد بن أبى وقاص وأنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وابن مسعود ومعقل بن يسار وواثلة بن الأسقع وعمر بن أبى سلمة وأبو الحمراء فهؤلاء خمسة عشر صحابيّا ، ورواه عمرو بن شعيب أيضا عن آبائه ، وأبو ليلى وعبد الله بن عياش بن ربيعة الى آخر ما أفاد من صحة الأحاديث في شأن نزول الآية ، وأنها نزلت في بيت ام سلمة وفاطمة عليهاالسلام، ولما فرغ من السند شرع في البحث عن الدلالة وعنون الباب بقوله : من هم أهل البيت في الآية ، ونقل عن بعض المحققين من الشافعية كلاما