بضم اللام ويجوز كسرها أيضا (جمع لحية) كذلك كذا في المصباح.
(سواء ذوا العمامة والخمار أى لا يمنعك من الحاجة كون هؤلاء على صورة الرجال لأن الرجال منهم والنساء سواء في الضعف) فلا مقاومة للرجال منهم على الدفع عن النساء منهم.
(وقول أبي الطيب في) مدح (سيف الدولة) بن حمدان (يذكر خضوع بني كلاب وقبائل العرب له) أى لسيف الدولة.
ومن في كفه منهم قناة |
|
كمن في كفه منهم خضاب |
(فتعبير جرير عن الرجل بذى العمامة كتعبير أبي الطيب عنه) أى عن الرجل (بمن في كفه منهم قناة وكذا التعبير عن الرجل (بمن في كفه منهم قناة وكذا التعبير عن المرئة بذات الخمار وبمن في كفه منهم خضاب) فالقولان متشابهان في المعنى من حيث افادة كل منهما ان الرجال منهم في الضعف كالنساء.
(و) اعلم انه (يجوز في تشابه المعنيين أن يكون) المعنى في (أحد البيتين نسبيا) مأخوذ من نسب ينسب من باب ضرب يضرب وهو كما كما يأتي في أوائل الفصل الآتي وصف الجمال أو غيره كالادب والافتخار والشكاية وغير ذلك.
وفي بعض النسخ تشبيبا وهو كما يأتي هناك أيضا ذكر أيام الشباب واللهو والغزل وذلك يكون في إبتداء قصائد الشعر وأياما كان فالمراد هنا بقرينة لفظ الافتخار خصوص ذكر جمال المحبوب وذكر أوصافه ذكرا كان أو أنثى فتدبر تعرف.
(و) في البيت (الآخر مديحا أو هجاء أو افتخارا أو غير ذلك) كالشكاية والادب وذكر أيام الشباب واللهو والغزل ونحو ذلك مما يقصده الشعراء.