قال أبو عثمان : والأثجل العظيم البطن من كلّ شىء ، ومنه قيل : جلّة (١) ثجلاء : إذا كانت عظيمة.
قال الشاعر :
٤١٩٣ ـ باتوا يعشون القطيعاء ضيفهم |
|
وعندهم البرنى فى جلل ثجل |
فما أطعموه الأوتكى من سماحة |
|
ولا منعوا البرنىّ إلا من البخل (٢) |
(رجع)
وثجل الرّجل : كثر لحمه ، واسترخى
* (ثول) : وثولت الشاة ثولا : حمقت.
وثيل البعير ثيلا : عظم تيله ، وهو وعاء قضيبه.
وأنشد أبو عثمان :
٤١٩٤ ـ يأيّها العود الضعيف الأثيل |
|
مالك إذ حثّ المطىّ تزحل |
أخرا وتنجو بالرّكاب شمعل |
|
وجناء ما كلّت وهنّ كلّل (٣) |
الشّمعل : الناقة الخفيفة ، والأثيل العظيم الثّيل ، وقوله (٤) ، تزحل : تأخّر أخرا.
(رجع)
* (ثطى) : وثطى ثطى (٥) : حمق.
المهموز :
فعل :
* (ثمأ) : ثمأ الكمأة ثمأ وثموءا : طبخها بالسّمن ، وثمأ القوم : أطعمهم الدّسم ، وثمأ الرأس بالحجر : شدخه.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : وثمأت الخبز : ثردته.
(رجع)
* (ثأر) : وثأر القتيل (٦) ثأرا : قتل قاتله. [١٦٧ ـ أ].
__________________
(١) ب : «جلة» بكسر الجيم ، وصوابه الضم ، والجلة : وعاء يتخذ من الخوص يوضع فيه التمر.
(٢) جاء الشاهد فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٣ ، وجاء البيت الأول فى اللسان ثجل ـ جلل ، وجاء البيتان فى اللسان وتك ، وكذلك لم ينسب فى هذه المواضع ، والقطبعاء ، والأوتكى : نوع من التمر.
(٣) جاء البيتان الأول والثانى من الرجز فى اللسان ـ من غير نسبة وجاءت الأبيات الثلاثة الأولى فى اللسان ـ شمعل كذلك من غير نسبة.
(٤) ب : «قوله».
(٥) أ : «ثطاء» ممدود ، وجاء مقصورا فى ب ، ق ع ، واللسان ـ ثطا.
(٦) ق ، ع : «بالقتيل» ويجوز ثأرته ، وثأرت به.