وأنشد أبو عثمان :
٤٠٩٠ ـ شهباء تذرى لهبا وجمرا (١)
يصف الحرب.
فعل وأفعل باختلاف
المضاعف :
* (ذمّ) : ذممت الشىء ذمّا : لمته.
وأذمّ الرّجل : أتى ما يذمّ عليه ، وأذمّت الدّابّة براكبها : تأخّرت ، وأذمّت البئر : قلّ ماؤها ، فهى ذمّة ، وأذممت الرّجل : وجدته مذموما ..
* (ذلّ) : وذلّ ذلّة وذلّا : صار ذليلا.
وأنشد أبو عثمان للكميت :
٤٠٩١ ـ أبغت به ذلّ أبصار وأفئدة |
|
واستصعب الكفل المركوب والذنب (٢) |
(رجع)
وذلّت الدّابة ذلّا : ضدّ صعب.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٩٢ ـ على جلال مثل ركن التلّ |
|
أغلب يعطى رأسه للذّلّ (٣) |
(رجع)
وأذلّ الرّجل وأذلّ : صار مستحقّا أن يذلّ.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعىّ أذللت الرجل : وجدته ذليلا ، وأذلّ أيضا : صار أصحابه أذلّاء. وأنشد :
٤٠٩٣ ـ تمنىّ حصين أن يسود جذاعه |
|
فأمسى حصين قد أذلّ وأقهرا (٤) |
أى صار أصحابه أذلاء مقهورين. (رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٢) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب ، ولم أجده فى شعر الكميت بن زيد الأسدى.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ـ جذع منسوبا للمخبل السعدى ، وعلق عليه بقوله : ورواه الأصمعى : «قد أذل وأقهرا» فأقهر فى هذا لغة فى قهر ، أو يكون أقهر : وجد مقهورا.