وقال الله عزوجل : (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ»)(١) فالسّائبة البعير يسيّب يرعى (٢) حيث شاء لا يركب ، ولا يستعمل ، وهو الذى يدرك نتاج نتاجه. (رجع)
* (ساح) : وساح فى الأرض سياحة : ذهب فيها للتّعبد ، والتّرهب ، وساحت أمّة محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لزمت المساجد ، وساح الماء سيحا : جرى على وجه الأرض.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٢٢ ـ يردن تحت الأثل سيّاح الدّسق (٣)
وبالواو والياء :
* (سار) : سار الشّراب فى الرأس سورة : ارتفع ، وسار الشّجاع فى الحرب : بطش.
قال أبو عثمان : وسار الرّجل على أصحابه سورة : إذا عربد عليهم عند سورة الشّراب فى رأسه ، قال الأخطل :
٤٠٢٣ ـ وشارب مربح بالكاس نادمنى |
|
لا بالحصور ولا فيها بسوّار (٤) |
(رجع)
وسار الحائط والسّور سورا : علاهما.
وأنشد أبو عثمان للعجّاج :
٤٠٢٤ ـ سرت إليه فى أعالى السّور (٥)
وسار السّلطان سيرة ، وهى طريقته التى يحتمل عليها من عدل أو جور وسار الماشى سيرا : مشى.
قال أبو عثمان : وسرته أنا ، وهو مسير.
(رجع)
* (ساخ) : وساخت الأرض ، وساخ الشىء فيها سوخا وسيخا وسؤوخا : غرقت وغرق فيها.
[قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر : وسوخانا ، وساخت بهم الأرض [أيضا](٦)
__________________
(١) الآية ١٠٣ المائدة.
(٢) ب : «فرعا» تصحيف.
(٣) جاء الرجز فى اللسان ـ دسق منسوبا لرؤبة وهو كذلك فى ديوانه ١٠٦.
(٤) أ : «بسوان «بنون فى آخره تصحيف ، وبرواية ب جاء فى اللسان سور وديوان الأخطل ٧٩.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ سور غير منسوب ، وبرواية الأفعال جاء فى ديوان العجاج ٢٢٤.
(٦) «أيضا» تكملة من ب.