المهموز المعتل بالواو فى عينه :
* (ساء) : قال أبو عثمان : قال الأصمعىّ : سؤته مساءة وسوائية ـ وأنكرها ـ وسوأة (١)
قال : وأهل الحجاز يقولون سواية ، وليس بشىء (٢).
وزاد أبو بكر : ومسائية ، وأنكرها الأصمعى.
قال عرفطة بن الطّمّاح :
٣٩١٨ ـ فلافى العيش سؤتك ما اصطحبنا |
|
ولا فى المال تجعله متاعا (٣) |
وقال الآخر :
٣٩١٩ ـ عددت قشيرا إذ عددت فلم أسأ |
|
بذاك ، ولم أزعمك عن ذاك معزلا (٤) |
يقول : لم يسؤنى ، وقال طفيل :
٣٩٢٠ ـ قليل عتابى من أتى متعمّدا |
|
سوائيتى أو خالفتنى شمائله (٥) |
قال : وتقول : سؤت وجه فلان أسوءه وسؤت له وجهه. (رجع)
وساء الشىء سوءا : قبح.
قال أبو عثمان : وقد أساء الرّجل إساءة ضدّ : أحسن (٦) ، وتقول : إن أسأت فسوّىء (٧) [علىّ] : أى قل لى أسأت. (رجع)
__________________
(١) جاء فى نوارد أبى زيد ٢٣٢ : «يقال : سؤته مساءة ، ومسائية ، وسوائية وجاء فى اللسان ـ سوء : ساءه يسوءه سوأ ، وسوءا ، وسواء وسواءة وسواية ، وسوائية ، ومساءة ، ومساية ، ومساء ، ومسائية : فعل به ما يكسره.
(٢) نقل صاحب اللسان عن سيبويه : «قال سيبويه : سألت الخليل عن سوائية ، فقال : هى فعالية بمنزلة علانية قال : والذين قالوا : سواية : «حذفوا الهمزة ، كما حذفوا همزة هار ، ولات كما اجتمع أكثرهم على ترك الهمز فى ملك وأصله ملأك.
قال : وسألته عن مسائية. فقال : هى مقلوبة ، وإنما حدها «مساوئة فكرهوا الواو مع الهمز : لأنهما حرفان مستثقلان ، والذين قالوا : «مساوية حذفوا الهمز تخفيفا».
(٣) جاء الشاهد فى نوارد أبى زيد ثالث ستة أبيات منسوبة لعرفطة بن الطماح.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله. ورواية أ«معزلا «بفتح الميم.
(٥) رواية الديوان ٨٢ :
قليل عنانى من أتى متعمدا |
|
سواء بنا أو خالفنى شمائله |
على التصحيف فى عنانى «و» سواء بنا».
(٦) أ : «ضد حسن «تصحيف.
(٧) أ : «فسونى «تصحيف. وفى اللسان ـ سوأ : وإن أسأت فسوىء على : أى قبح على إساءتى.