وقال يعقوب : ورجل سبط وسبط (١) أيضا : إذا كان شعره كذلك.
(رجع)
وسبطت اليد وسبطت سبوطة : جادت.
وأنشد أبو عثمان :
٦٩٠١ ـ متى يأته من سائل ذى قرابة |
|
يجد سبط الكفّين أروع ماجدا (٢) |
قال أبو عثمان : وقال بعضهم : سبط معروفه يسبط سباطة ، وسبط معروفه سباطة أيضا : سهل. (رجع)
وأسبط : امتدّ من شدّة الضّرب.
قال أبو عثمان : وأسبط أيضا : إذا أكثر المشى من الدّواء وغيره ، فيقع (٣) لا يقدر أن يتحرّك. (رجع)
وأسبط الرمل : أنبت السّبط ، وهو نبت.
فعل ، وفعل ، وفعل :
* (سحق) : سحقت الثوب سحقا : أبليته.
قال أبو عثمان : وهو ثوب سحق ، وجمعه سحوق ، قال مزرّد.
٣٩٠٢ ـ وما زوّدونى غير سحق عمامة |
|
وخمس مىء منها قسىّ وزائف (٤) |
وقال الفرزدق :
٣٩٠٣ ـ فإنك إن نهجو تميما وترتشى |
|
تبابين قيس أو سحوق العمائم (٥) |
(رجع)
__________________
(١) أ : ورجل سبط وسبط بتسكين الباء من الأولى وفتحها من الثانية.
(٢) جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان ١٧٢ غير منسوب وروايته : «من يأته «مكان ؛ : متى يأته».
(٣) أ : «فلا».
(٤) كذا جاء ونسب فى اللسان ـ سحق.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ سحق منسوبا للفرزدق ، وفيه : «بتأبين ورواية الديوان ٢ ـ ٨٥٦ :
وإنك إذ تهجو تميما وترتشى |
|
تبابين قيس أو سحوق العمائم |
وجاء فى تهذيب الألفاظ ٥٢٢ أول بيتين هما :
فإنك إذ تهجو وتميما وترتشى |
|
تبابين قيس أو سحوق العمائم |
كمهريق ماء بالفلاة وغره |
|
سراب أذاعته رياح السمائم |
وفى شرحه : تبابين : جمع تبان بضم التاء وهو السراويل الصغير.