إذا طافت فى بيوت جاراتها ، فهى رايدة (١) ورواد بالتّخفيف.
(رجع)
وأرود فى الشىء : رفق (٢) ، وأراد الشىء : أحبّه (٣) ، وأرادت الإبل : راغت ، وأردتك عليه : طالبتك به.
* (راب) : وراب الّلبن روبا : صار رائبا (٤)
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٥٩ ـ سقاك أبو ما عز رائبا |
|
ومن لك بالرائب الخاثر (٥) |
معناه : ومن لك باللبن الخاثر ، وراب دم الرجل : تعرّض لسفكه بأمر جناه ، وراب الرّجل : تلوّث من شرب الرائب ، أو من النّوم ، ورجل روبان ، وقوم روبى.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٦٠ ـ فأمّا تميم تميم بن مرّ |
|
فألفاهم القوم روبى نياما (٦) |
وأراب الرّجل : صار ذاريبة ، وأراب الأمر : صار ذا ريب : أى شكّ.
* (راض) : وراض الدّابة رياضة : علّمها السّير.
وأروض المكان : صارت فيه الرّياض.
قال أبو عثمان : وزاد أبو زيد : وأراض المكان أيضا.
(رجع)
وأراض الوادى والحوض : استنقع فيهما الماء ، وأراض الرّجل ؛ : أبقى فى الإناء بعد ريّه ، وأراض أيضا : صبّ اللّبن على اللّبن ، وأراض أيضا : أثقله شرب اللّبن ، فألقاه إلى الأرض
__________________
(١) فى اللسان ـ رود «فهى رادة».
(٢) ع : «وأرود فى المشى وبالشىء : رفق ، وق : وأرود فى المشى : رفق».
(٣) «وأراد الشىء : أحبه» : ساقطة من «ب».
(٤) للفعل «راب» معان أخرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٥) «أ» : «بالخائر الرائب» وأثبت ما جاء فى «ب» ، وتهذيب اللغة : ١٥ ـ ٢٥٠ ، واللسان ـ روب.
ولم أقف للشاهد على قائل.
(٦) كذا جاء الشاهد فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٦٢٩ ، واللسان : روب ، ونسب فى الأخير لبشر أى بشر بن أبى خازم.