فهو مسنون وسنين ، وأنشد أبو عثمان
٣٨٥٧ ـ فيه سنان سنين الحدّ منقضم (١)
(رجع)
وسننت الرّمح : ركّبت فيه سنانه ، وسنّ الماء على وجهه : صبّه صبّا سهلا ، وسن الدرع على نفسه مثله ، وسنّ الراعى الإبل : أرسلها ترعى ، وأحسن رعيتها وسنّها أيضا : أسرع بها فى السّير ، وسنّ العقدة حلّها ، وسنّ الشىء : سهّله.
قال أبو عثمان : وسنّ للقوم سنّة يتّبعونها.
(رجع)
وسنّ وجه الإنسان سنّا : أذهب (٢) عنه اللّحم.
وأسنّ الإنسان وغيره : كبر.
* (سمّ) : وسممت بين القوم سمّا : أصلحت ، وسممت الشىء : كذلك ، وسممت الشىء [أيضا](٣) شددته
وسممت الطعام : جعلت فيه سمّا ، وسممت الإبرة : جعلت لها سمّا (٤) وهو ثقبها.
وسمّت الريح سموما ، فهى سموم : أحرقت ، وسمّ الشىء وعمّ : وصل إلى السّامّة وهى الخاصة ، وقوله : وعمّ : وصل إلى العامة.
وأنشد أبو عثمان للعجّاج :
٣٨٥٨ ـ وهو الذى أنعم نعمى عمّت |
|
على الذين أسلموا وسمّت (٥) |
وسم النبات : أحرقته السّموم.
وأسم اليوم : كانت فيه السّموم.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد أو قائله ، أو تتمته.
(٢) أ : «أذهبت» وما أثبت عن ب أدق.
(٣) «أيضا : تكملة من ب.
(٤) ب : «سما «بضم السين والضم والفتح لغتان انظر اللسان ـ سمم.
(٥) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٢ ـ ٣١٩ ، واللسان ـ سمم ونسب فى اللسان للعجاج ، والرواية فيهما :
على البلاد ربنا وسمت
ونقل اللسان رواية أبى عثمان عن الصحاح ، وبرواية الأفعال والصحاح جاء فى الديوان ٢٦٨.