* (دلع) : ودلع لسانه دلعا ، وأدلعه فدلع هو ، واندلع أيضا (١) : أى أخرجه (٢) فخرج.
وأنشد أبو عثمان لأبى الغتريف الغنوى يصف ذئبا طرده حتّى أعيا ، ودلع لسانه :
٣٢٧٤ ـ ودار بالرّمث على أفنانه |
|
وقلص المشفر من أسنانه |
وأدلع الدّالع من لسانه (٣) |
فجاء باللّغتين جميعا دلعه ، وأدلعه.
(رجع).
* (دمل) : ودملت الأرض دملا وأدملتها : أصلحتها بالتّزبيل ، ودمل الدّواء المريض وأدمله (٤) : مثله ، ودملت الشىء ، وأدملته أصلحته ، ومنه مداملة الإخوان : استصلاحهم.
وأنشد أبو عثمان لأبى الأسود الدّؤلى :
٣٢٧٥ ـ شنئتمن الإخوان من لّست زائلا |
|
أدامله دمل السّقاء المخرق (٥) |
(رجع)
* (دبر) : ودبر النّهار واللّيل دبرا وأدبر : ولّى.
وقرىء : «والليل إذا دبر (٦)».
* (دخن) : ودخنت النّار دخانا ودخونا وأدخنت : ارتفع دخانا.
* (دسم) : ودسمت القارورة دسما ، وأدسمتها : شددتها (٧) بالدّسام ، ودسمت
__________________
(١) «واندلع أيضا» : ساقطة من ق ، ع.
(٢) أ : «أخرجته» : وما أثبت عن ب ، ق ، ع أدق.
(٣) رواية أ ، ب : «الدالس» بالسين : تصحيف ، وجاء بيت الشاهد فى اللسان ـ دلع غير منسوب برواية «وأدلع الدالع» وهى التى تتفق مع قول أبى عثمان بعده فجاء باللغتين جميعا : دلعه ، وأدلعه.
(٤) «وأدمله» «وأدملته» : ساقطتان من ق ، ع.
(٥) كذا جاء الشاهد غير منسوب فى تهذيب اللغة ١٤ ـ ١٣٦ ونسب فى اللسان ـ دمل لأبى الأسود الدؤلى.
(٦) الآية ٣٣ ـ المدثر ، وقرأ نافع ، وحفص ، وحمزة ، ويعقوب ، وخلف بإسكان ذال «إذ» ظرفا لما مضى من الزمان ، و «أدبر» بهمزة مفتوحة ودال ساكنة على وزن أكرم ، ووافقهم ابن محيصن ، والحسن ، وقرأ الباقون : «إذا» بفتح الذال ظرفا لما يستقبل من الزمان ، وبفتح دال : «دبر» على وزن ضرب لغتان بمعنى يقال : دبر الليل وأدبر وقيل أدبر : تولى ، ودبر : انقضى.
إتحاف فضلاء البشر ٤٢٧ ، وانظر البحر المحيط ٨ ـ ٣٧٨.
(٧) ق ، ع : «سددتها» بسين مهملة ، وجاء فى اللسان ـ دسم بالشين المعجمة قال : «ودسم القارورة دسما : شد رأسها ، والدسمة : ما يشد به خرق السقاء».