* (نخل) : ونخل الشىء نخلا : نقّاه من رديئه.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٤٦ ـ تنخّلتها مدحا لقوم ولم أكن |
|
لغيرهم فيما مضى أتنخّل (١) |
* (نقث) : ونقث نقثا : أسرع.
قال أبو عثمان : ونقثت العظم : استخرجت ما فيه من المخّ.
وفى حديث أمّ زرع : «لا سمين فينقث (٢)».
(رجع)
* (نغم) : ونغم نغما : أخفى الكلام (٣).
* (نظم) : ونظم الجوهر فى سلكه ، ونظم الكلام والأمور : وصل بعضها ببعض.
قال أبو عثمان : ونظمت السّمكة والدجاجة (٤) فهى ناظم : إذا امتلأت بيضا.
(رجع)
* (نتر) : ونتر الشّىء نترا : جذبه بمرة ، ونترت القسىّ أوتارها : قطعتها.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٤٧ ـ يزرّ القطا منها وتضرب وجهه |
|
بمختلفات كالقسىّ النّواتر (٥) |
وهى المتقطعات الأوتار جمع ناترة.
* (نفج) : ونفج الأرنب وغيره نفوجا : أسرع ، ونفج الرجل نفجا : فخر بما ليس عنده ، ولا فيه ، ونفجت الشىء : عظّمته ، ونفجت الريح : جاءت بغتة.
__________________
(١) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٧ ـ ٣٩١ ، واللسان ـ نخل غير منسوب شاهدا على مجئ تنخل بمعنى اختار من الشىء أفضله.
(٢) الذى فى النهاية ٥ ـ ١٠٣ : وفى حديث أم زرع : «ولا تنقث ميرتنا تنقيثا».
(٣) ق : أضاف «ينغم» وأضاف ع : «ونغم نغما : مثله».
(٤) أ : «الدجاجة والسمكة» ، وهما سواء.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ نتر منسوبا للشماخ ين ضرار ـ يصف حمارا أورد أتنه الماء فلما رويت ساقها سوقا عنيفا خوفا من صائد وغيره ـ ثانى بيتين برواية : «قطوف برجل» مكان : بمختلفات «و» يضرب» بياء مثناة تحتية مكان : «تضرب» بالمثناة الفوقية ، وقبله :
فجال بها من خيفة الموت والها |
|
وبادرها الخلات أى مبادر |
ولم أجد الشاهد فى ديوان الشماخ.