* (نعم) : ونعم الشىء نعمة : نضر ، ونعم الرجل نعيما (١) : مثل تنعّم.
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٤٧ ـ هذا أوانى وأوا نكنّه |
|
ليس النّعيم دائما لكنّه (٢) |
وأنعمت : زدت على الإحسان ، وأنعمت العجين والدواء : بالغت فى عجينهما أو دقّهما (٣) ، وأنعمت الريح : هبّت نعامى ، وهى ريح الجنوب.
* (نهل) : ونهلت الإبل وغيرها نهلا : رويت ، وأيضا عطشت.
يقال : جمل ناهل ، والجميع نهال.
٢٩٤٨ ـ وأنشد أبو عثمان :
إنّك لن تثأثىء النّهالا |
|
بمثل أن تدارك السّجالا (٤) |
يقال : ثأثأت عطشه ، سكّنته ، وثأثأت الإبل : أرويتها من الماء.
وقال الآخر :
٢٩٤٩ ـ ينهل منها الأسل النّاهل (٥)
أى يروى منها العطاش.
(رجع)
وأنهل القوم : رويت إبلهم.
قال أبو عثمان : ويقال : أنهلت الرّجل : أغضبته.
(رجع)
* (نفد) : ونفد الشىء نفادا : فنى.
وأنفد القوم : ذهبت أموالهم.
* (نشب) : ونشب الصيد فى الحبالة نشبا (٦) ونشوبا : وقع ، ونشب الرجل فيما يكرهه.
__________________
(١) ق : «نعيما ونعما».
(٢) أ ، ب : «ليس النعيم دائم» ولم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) ق ، ع : «والعجين والدواء : بالغ فى عجنه أو دقه».
(٤) جاء الرجز فى نوادر أبى زيد ١٨٧ واللسان ـ ثأثأ ـ نهل غير منسوب.
(٥) الشاهد عجز بيت جاء منسوبا النابغة فى اللسان ـ نهل ، وصدره :
الطاعن الطعنة يوم الوغى
وجاء عجز البيت فى تهذيب اللغة ٦ ـ ٣٠٠ غير منسوب برواية : «منه» ولم أقف عليه فى ديوان النابغة الذبيانى.
(٦) ق ، ع : «نشبا» بسكون الشين ، وما أثبت أصوب وأقيس.