يوم الجمعة وخاط زيد ثوبه فيه) مع اتحاد الجملتين في الظرف.
(والسكاكي ايضا معترف) في كلام طويل له بامتناع خفى ضيق وخاتمى ضيق) مع اتحادهما في الخبر (و) كذلك (نحو الشمس والف بادنجانة ومرارة الارنب محدثة) وليعلم ان التفتازاني غير المثالين ونحن نذكر نص كلامه لعله يفيد مزيدا من التوضيح قال في موضع من بحث الفصل والوصل وانت كما قلت ان خاتمي ضيق تذكرت ضيق خفك وعنائك منه فلا تقول وخفى ضيق لنبو مقامك عن الجمع بين ذكر الخاتم وذكر الخف فتختار القطع قائلا خفى ضيق قولوا ما ذا اعمل.
وقال في اوائل ذلك البحث واذا عرفت ان شرط كون العطف بالواو مقبولا هو ان يكون بين المعطوف والمعطوف عليه جهة جامعة مثل ما ترى في نحو الشمس والقمر والسماء والارض والجن والانسان كل ذلك محدث وسنفصل الكلام في هذه الجملة بخلافه في نحو الشمس ومرارة الارنب وسورة الاخلاص والرجل اليسرى من الضفدع ودين المجوس والف بادنجانة كلها محدثة حصلت لك الاصول الثلاثة انتهى ومراده من الاصول الثلاثة ما يدل عليه وجوه الاعراب الثلاث من المعنى.
(قلت ليس في هذا الكلام) اي كلام المفتاح المشعر بما ذكر (الا بيان الجامع بين الجملتين) من حيث هو (واما) بيان (ان مثل هذا الجامع هل يكفي في صحة العطف) اى عطف جملة على اخرى (فمفوض الى ما قبل هذا الكلام) وهو ما ذكرنا من المثال الذى فيه ذكر البادنجان (وما بعده) وهو ما ذكرنا من المثال الذي فيه ذكر الخاتم (وقد صرح) السكاكى كما نقلنا نص كلامه (فيهما) اي