تقديمه مفيدا للتخصيص تارة وللتقوى تارة اخرى ونحو ذلك.
(وكذا المسند اما اسم او فعل) وكل واحد منهما اما (مطلق او مقيد بمفعول او شرط او غيره والمتعلقات اما متقدمة او متاخرة مذكورة او محذوفة واسناده وتعلقه ايضا اما بقصر) نحو هل زكى الا الورع ونحو هل ضربت الا زيدا (او بغير قصر) والامثلة التي لم نذكرها تعلم مما ذكرنا ومن الامثلة التى ذكرت في الابواب السابقة بسبب دخول اداة الانشاء ان كان لك لطف قريحة (والاعتبارات المناسبة في ذلك) اي الاغراض من الامور المذكورة وفوائدها مثل ما في الخبر ولا يخفى عليك اعتباره بعد الاحاطة بما سبق والله المرشد) والهادي الى سواء السبيل.
«الباب السابع الفصل والفصل»
قد قدم في اول باب القصر بيان الوجه في انه لم يقل احوال الفصل والوصل فراجع ان شئت
(الوصل عطف بعض الجمل على بعض) بحرف من حروف العطف (والفصل تركه اي ترك عطف بعضها على بعض فبينهما تقابل العدم والملكة).
قال القوشجي والمشهور في تقسيم المتقابلين انهما اما وجوديان اولا وعلى الاول اما ان يكون تعقل كل منهما بالقياس الى الاخر فهما المتضايفان اولا فهما المتضادان وعلى الثاني يكون احدهما وجوديا والاخر عدميا فاما ان يعتبر في العدمى محل قابل للوجودى فهما العدم والملكة اولا فهما السلب والايجاب انتهى.
والمراد من الوجودي فى المقام انما هو الوصل والمراد من العدمى