زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام والرابع ما نسبه السيوطي الى سيبويه
وهو ان ال بجمتلها حرف تعريف والالف زائده فتامل.
وكيفكان فلنقدم
مجملا من الكلام ليكون كضابطة او فذلكة متقدمة لما ياتى من الاقسام.
قال ابن هشام
ال على ثلاثة اوجه احدها ان تكون اسما موصولا بمعنى الذى وفروعه وهي الداخلة على
اسماء الفاعلين والمفعولين قيل والصفات المشبهة وليس بشىء لان الصفة المشبهة
للثبوت فلا تؤول بالفعل ولذا كانت الداخلة على اسم التفضيل ليست موصولة باتفاق
وقيل هي فى الجميع حرف تعريف ولو صح ذلك لمنعت من اعمال اسمى الفاعل والمفعول كما
منع منه التصغير وقيل هي في الجميع موصول حرفي وليس بشىء الى ان قال.
والثانى ان
تكون حرف تعريف وهي نوعان عهدية وجنسية وكل منهما ثلاثة اقسام.
فالعهدية اما
ان يكون مصحوبها معهودا ذكريا نحو (كَما أَرْسَلْنا إِلى
فِرْعَوْنَ رَسُولاً فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) ونحو (فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ
فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ) ونحو اشتريت فرسا ثم بعت الفرس وعبرة هذه ان يسد الضمير
مسدها مع مصحوبها او معهوديا ذهنيا نحو (إِذْ هُما فِي
الْغارِ) ونحو (إِذْ يُبايِعُونَكَ
تَحْتَ الشَّجَرَةِ) او معهودا حضوريا الى ان قال والمثال الجيد للمسئلة
قوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ).
والجنسية اما
لاستغراق الافراد وهي التى تخلفها كل حقيقه نحو (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ
ضَعِيفاً) ونحو (إِنَّ الْإِنْسانَ
لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا)