حيوان) انتهى ما في المفتاح (فكانه قيل) في المثال الاول (الرجل كل واحد واحد عارف بل الرجال كلهم عارفون وكذا) في المثال الثانى كانه قيل (الانسان كل واحد واحد جيوان بل الاناسي كلهم حيوان فهما) اى المثالان (تاكيدان معنويان) لغويان (يفيدان الشمول والاحاطة و) لاجل ذلك (يكونان في قوة) اى بمنزلة (الشمول الصناعى) الاصطلاحى (ومثل هذا) اى ذكر ما ليس من المبحث فى المبحث لمناسبة واشتراك بينهما من جهة (كثير فى كتابه) المفتاح لانه دابه وديدنه (ولا حاجة) داعية لنا (الى حمل كلام المصنف على ذلك) اى على مثل ما ارتكبه السكاكى بان نقول مراده من التقرير تقرير الحكم تبعا لما زعمه الشارح العلامة من المفتاح ثم نجعل قوله في الايضاح كما سياتي اشارة الى ما جعل قول السكاكي كما يطلعك اشارة الى ذلك مع كون ما اشير اليه من غير المبحث (كيف) يصح حمل كلام المصنف على ذلك (وهو) اى والحال ان المصنف (يعترض) ويشكل (على السكاكى فى امثال هذه المقامات) التى ذكر السكاكى فيها ما ليس من المبحث في المبحث (وبهذا) الذى قلنا من انه ليس المراد من التقرير فى كلام المصنف تقرير الحكم والا يلزم ارتكابه مثل ما ارتكبه السكاكى (ظهر ان ما يقال من ان) فائدة التاكيد فى المقام لا ينحصر فى تقرير المحكوم عليه فحينئذ (معنى كلامه) اى المنصف (ان توكيد المسند اليه يكون) اما (لتقرير الحكم نحو انا عرفت) وذلك لما تقدم انفا من ان مجرد التكرير في نحو انا عرفت وانت عرفت يفيد تقرير الحكم (او تقرير المحكوم عليه نحو انا سعيت في حاجتك وحدى او لا غيري) وذلك بدعوى ان المسند اعني انا اكد