بحسب الانكار في الانكاري ، والامثلة ظاهرة) لا حاجة الى ايرادها.
ولو اردت توضيح الواضحات فقل في الابتدائى «ما قام زيد» وفي الطلبى «ما زيد بقائم» وفي الانكارى «والله ما زيد بقائم».
هذا في صورة الاخراج على مقتضى الظاهر (وكذا يخرج الكلام فيها) اى في اعتبارات النفي (على خلاف مقتضى الظاهر) والامثلة ايضا ظاهرة ، ولو اردت توضيح الواضحات فقل الثالث في مقام الأول وبالعكس (كما ذكر فيما تقدم) اى في أمثلة الاثبات.
قال في المفتاح : من اتقن الكلام في اعتبارات الاثبات وقف على اعتبارات النفي – انتهى (وههنا بحث لا بد من التنبيه له ، وهو : انه لا ينحصر فائدة ان في تأكيد الحكم نفيا لشك او ردا لانكار ، ولا يجب في كل كلام مؤكد ان يكون الغرض منه رد انكار محقق او مقدر وكذا المجرد عن التأكيد) فلا يجب ان يكون المخاطب خالى الذهن عن الحكم والتردد فيه.
(قال الشيخ عبد القاهر) في دلائل الاعجاز ما ذكره التفتازانى بتغيير ما واختصار ، وهو انه (قد تدخل كلمة ان للدلالة على ان الظن كان من المتكلم في الذى كان) اى وجد (انه لا يكون) اى لا يوجد (كقولك للشيء وهو بمرأى ومسمع من المخاطب انه كان من الامر ما ترى ، واحسنت الى فلان ثم انه فعل جزائى ما ترى) ويقرب من معنى هذا المثال ما قيل بالفارسية :
سگى را خون دل دادم كه با من يار ميگردد |
|
ندانستم كه هر كس خون خورد خونخوار ميگردد |