الصفحه ٧٢ :
البلاغة كما تقدم آنفا (مطابقة الكلام الفصيح لمقتضى الحال : فحصل ههنا
مقدمتان : احداهما) ما صرح به
الصفحه ٩٣ : خاطر ـ انتهى.
وقال ايضا :
ليس لنا اذا نحن تكلمنا في البلاغة والفصاحة مع معاني الكلم المفردة شغل ولا
الصفحه ١٠٠ : ) والفضيلة (معنى البلاغة كما) قدمنا ان
اطلاق الفصاحة على البلاغة واقع في ألسنة العلماء ، وسيأتى نقله
الصفحه ١٠٦ :
الراجعة اليها) اى الى المعاني الأول (وان الفضيلة) التي بها يستحق الكلام
ان يوصف بالفصاحة والبلاغة
الصفحه ١١٣ : (وسلامتها) اى سهولة النطق بها (يوجب
الفضيلة) المؤثرة في البلاغة والفصاحة (ويؤكد امر الاعجاز وانما ننكر ان
الصفحه ١١٦ : الفصاحة والدرجة القصوى من البلاغة على ما يعرفه فصحاء العرب بسليقتهم وعلماء
الفرق بمهارتهم في فن البيان
الصفحه ١١٨ : العلية ولا جهة لجعله) اى ما يقرب منه (من الطرف الاعلى الذى اليه
ينتهى البلاغة) لأن الطرف الاعلى بهذا
الصفحه ١٢٦ : الاعجاز واعلاها (مع ما يقرب منه في
البلاغة مما لا يمكن معارضته) كل واحد منهما ، أى الأعلى وما يقرب من
الصفحه ١٢٨ :
فهو ما ذكره بقوله : (واسفل وهو ما ـ اي طرف للبلاغة) اي اول درجات البلاغة
بحيث (اذا غير الكلام منه
الصفحه ١٣٠ : الكلام خاصة) فيقال في الاصطلاح
كلام مجنس او مرصع ونحو ذلك.
(والبلاغة في
المتكلم ملكة) تقدم معناها في
الصفحه ١٣٣ : ان البلاغة عبارة عن المطابقة مع الفصاحة ، و) قد قلنا
آنفا انه (يدخل في تميز الكلام الفصيح من غيره
الصفحه ٨ : اضافة اشراقية وهي اشراق الله تعالى ، وهو الوجود
الحقيقى المنبسط على المهيات ، وواضح انه ليس مقولة ، لأن
الصفحه ٣٤ : » ـ انتهى. اذ من الواضح ان ناطق من قبيل دنف في جواب «كيف
زيد».
وكذلك لا يصغى
الى ما قاله بعض آخر من انه لا
الصفحه ٣٧٠ : الواضح في
ذلك قوله عزوجل (فَأَحْيَيْنا بِهِ
الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) وقوله (إِنَّ الَّذِي
أَحْياها
الصفحه ٣ : ردبلة عبادة الشيطان والأوثان ، افصح من نطق بالضاد الذين لهم قصب السبق
في ميدان الفصاحة والبلاغة والبيان