الصفحه ٥٥٩ : المراد ، وذاك : ان الأول تمييز بين الارادتين ،
والثاني بيان لغرضه فيما فعل من اختيار ذات الشوكة على غيرها
الصفحه ١٩ : عليهم
ما لم يكثر في غيره ، ولأنه بقوة أدلته صار كأنه هو الكلام دون ما عداه كما يقال
للأقوى من الكلامين
الصفحه ٦٨ : المقابل للحق ، حسن المقابلة بينهما. ومثاله من النظم قول ابي الطيب
:
لمن تطلب
الدنيا اذا لم ترد بها
الصفحه ٧٢ : : (إِنِّي أَرانِي
أَعْصِرُ خَمْراً).
السادس عشر :
تسمية الشىء باسم ما كان. كقولنا للانسان : بعد فراغه من
الصفحه ٩١ : متلاحمات ، تلاحما سليما مستحسنا ، بحيث اذا افردت
كل جملة منه قامت بنفسها ، واستقل معناها بلفظها ، مثل قوله
الصفحه ١٠١ :
ومنها : (الجناس
المصحف) ويقال له : (جناس الخط) ايضا ، وهو ان تأتي بكلمتين متشابهتين خطا لا لفظا
، كقوله
الصفحه ١٥٨ : ) و (فرهة) انتهى.
والظاهر من هذا
التشبيه : ان صحبة ـ ايضا ـ جمع له ، لأن فرهة ـ بفتح الأول والثاني ـ جمع
الصفحه ٢٤٥ : :
يتبادلون الاموال بالسبائك المصنوعة من الذهب والفضة وما شابهها ، وكانوا ينقشون
عليها : تارة رسم صنم ، وطورا
الصفحه ٢٤٦ :
وقزوين بلدة
مشهورة من بلاد ايران.
واما الشارح :
فهو على ما صرح نفسه ـ في المختصر ـ : مسعود ابن
الصفحه ٢٥٢ :
وقولهم : مالا يعمل لا يفسر عاملا ، مختص بباب الاشتغال ، وما نحن فيه ليس
منه ؛ فتأمل جيدا.
(لان
الصفحه ٢٨٧ :
على ما يستصوبون ، وانه كلما عن لهم رأى في امر كان معمولا به ، بدليل قوله
تعالى : (فِي كَثِيرٍ مِنَ
الصفحه ٢٩٤ :
وَجَعَلَ اللَّيْلَ) على رأي) اي : على رأي من لا يجعل ـ الواو ـ حالية
بتقدير ـ قد ـ بل عاطفة ، ولكن لا يجعل
الصفحه ٣٠٦ : الطرفين ، فلا بد فيهما من القول باحدى النسبتين.
(ولعدم فرق
البعض) ، زاعمين التساوي : (بين مقدمة العلم
الصفحه ٣٢٤ : .
وحيث كانت
الكلمتان : أعم من ان تكونا كلمتين حقيقة او حكما ، دخل في التعريف مثل : زيد ابوه
قائم ، او قام
الصفحه ٣٢٧ : المجاز المرسل ، من باب اطلاق الخاص وارادة العام ،
فيشمل كلامه المركب التام والناقص.
فانه قد يكون
بيت من