الصفحه ٢٨٠ : فيه) عند من له ذوق ولطف قريحة ، فى فهم
دقائق الكلام.
(ولعمري لقد
افرط المصنف).
قال في ـ المثل
الصفحه ٢٨٦ :
السؤال ، ولذا علله بما يأتي من قوله : «انه ولي ذلك النفع به» فتأمل جيدا.
واما اذا
تماشينا مع الشارح
الصفحه ٣٢٨ : قولهم ـ مركب فصيح ، يجوز ان يكون من حيث مفرداته ، لا من حيث ذاته.
سلمنا : انه
يوصف بالفصاحة من حيث
الصفحه ٣٣٠ : له ملكة الفصاحة الآتي بيانها ، (يقال : كاتب فصيح).
ليس المراد من
الكاتب ، مطلق من ينقش الحروف على
الصفحه ٣٤٥ : تحته من المعنى ما يماثله ويساويه.
فانه اذا كان
كذلك : كان كصورة حسنة ، بديعة في حسنها وملاحتها ، الا
الصفحه ٣٥٣ :
والمانع من ذلك : عدم السماع ، ان صح دعوى عدم السماع مع ما ذكره ائمة
اللغة ـ امثال الجوهري
الصفحه ٣٥٥ :
والعامة تقول :
لا افعله قط ، وهو : لحن ، لما قلنا : من انه لاستغراق ما مضى ، لا الحال او
الاستقبال
الصفحه ٣٥٦ : ، استخرجته بالاجتهاد ، وانبطه انباطا ، مثله ، واصله من استنبط
الحافر الماء ، وانبطه انباطا ، اذا استخرجه
الصفحه ٣٦٤ : هذا ما
يقتضيه دقة النظر ، والصحيح من الفكر.
قيل : انما حكم
بالتسامح ، لأمرين : الأول : ان الفصاحة
الصفحه ٣٧٠ : واقعا ، حيث : لم يصنعوا فيها : ما يجب
فيها من التقسيم اولا ، ثم تعريف كل قسم بما يخصه ويليق به ، حسب ما
الصفحه ٣٨١ :
وفي ـ الاساس ـ
: الذؤابة : الشعر ، المنسدل من الرأس الى الظهر.
قال بعضهم : اي
: الذي شأنه
الصفحه ٣٩٦ :
متعسر النطق ـ فهو : «متنافر» سواء كان التنافر ، ناشئا من قرب مخارج
الحروف ، او بعدها ، او غير ذلك
الصفحه ٤٠٣ : .
فتحصل من اقوال
هؤلاء : ان علة الحكم ، الذي هو صحة وصف الشيء بما ليس وصفا لجزئه ، لم توجد في
المقيس عليه
الصفحه ٤٠٧ : : عن ابن عباس ،
ومجاهد ، وابن جبير ، وعكرمة ، وعطاء ، وغيرهم من اهل العلم.
وقال ـ الامام
الرازى
الصفحه ٤٢٦ : الانسان ، قال : حجرا محجورا ، فيعلم السامع : انه يريد ان
يحرمه ، ومنه قوله :
حنت الى
النخلة القصوى