الصفحه ١٢٠ :
والحق : ان
السبب الذي ذكره صاحب (المعتبر) معتبر لا محالة الا انه غير مانع من اعتبار الذي
ذكره
الصفحه ١٢٤ :
ان الشمس في الفلك الرابع ، وهي اكبر من كرة الأرض بمراتب ، فكيف تغرب في
العين؟! وهل يتكلم بمثل هذا
الصفحه ١٢٥ : * فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا
مَنْ شاءَ اللهُ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ
الصفحه ١٣٥ : ، فانه هو الذي أخرجهم من حضيض الجاهلية الى
أعلى مراتب العلم والكمال وجعلهم يتفانون في سبيل الدين واحيا
الصفحه ١٤٢ :
بما شاء الله. وشاء الاسهاب والاطناب ، لما بلغت مقدار ما لها من الحسن.
فتحصل مما
ذكرنا : ان معنى
الصفحه ١٤٨ : ، تجرد عن معنى
الطلب ، ويراد به (الرحمة) مجازا ـ من باب استعمال اللفظ الموضوع للكل في الجزء ـ.
وقيل
الصفحه ١٤٩ : معناها الذي يليق به عز شأنه ، وهو :
افاضة الخير والاحسان.
وقد ذكر بعض
الاصوليين ـ في الرد على من استدل
الصفحه ١٥١ : (المضاف) على ما
يأتي ـ في باب تعريف المسند والمسند اليه ـ : من ان الاضافة قد تتضمن تعظيما لشأن (المضاف
الصفحه ١٦٣ : كان هذا او غيره.
وذلك : لما ذكر
في (النحو) من ان الابتدائية من مختصات الاسم كما قال في الألفية
الصفحه ١٧٠ : ـ انشاء الله ـ.
(من أجل العلوم
قدرا) ـ بفتح الدال وسكونها ـ اي : منزلة ورتبة وحرمة.
قال في المصباح
الصفحه ١٧٦ :
ومعنى انه
متكلم ، لا يراد به : انه صدر من ذاته الحروف والاصوات كما يصدرها الناطقون من
الناس ، بل
الصفحه ١٨٧ :
لأمره ، وابلغ في تكذيبه ، واسرع في تفريق اتباعه ، من بذل النفوس والخروج
من الأوطان ، وانفاق
الصفحه ٢٤٠ : : انه
مشتق من القرى ، بمعنى الضيافة ، لأن القرآن مائدة الله للمؤمنين.
وللمصباح هاهنا
كلام مشتبه المراد
الصفحه ٢٤١ :
ما حملت قط.
والقرآن يلفظه
القارىء من فيه ، ويلقيه ، فسمى : قرآنا.
وقال الفراء :
هو مشتق من
الصفحه ٢٦٠ : ) مثل ما في القسم الثالث (من الامثلة) بيان ـ لما ـ في ما يحتاج اليه ، (وهي
: الجزئيات التي تذكر لايضاح