الصفحه ٥٧٨ :
من غير ان يأتى بهذا التكرير المتتابع ست مرات ، وعلى هذا الاسلوب ورد قول
ابى نؤاس :
اقمنا
الصفحه ٥٨١ : ، والكلام في هذا الموضع كالكلام في
الموضع الذى قبله : من تكرير اللفظ والمعنى ، اذا كان الغرض به شيئا واحدا
الصفحه ٨ : للممدوح وخضوع
المادح كقول المبتلى : الحمد لله ، اذ ليس هنا شيء من نعم الدنيا ، ويكون في
مقابلة احسان يصل
الصفحه ١٤ :
الأخر (مما يوهم إختصاص إستحقاق الحمد بوصف دون وصف) ، لما جبل عليه الناظر
إلى ظواهر الألفاظ من
الصفحه ٢٠ :
الصفات القديمة عنه تعالى.
ثم انهم توغلوا
في علم الكلام ، وتشبثوا بأذيال الفلاسفة في كثير من
الصفحه ٢٧ : القدرة وكذا الاختيار بلا تاثير
الا من العبث تعالى الله عنه.
نعم قد يرد على
العدلية ان تاثير قدرة العبد
الصفحه ٤٠ : المعاد ، كما احتمله بعض
المحققين.
فعلى ذلك لا بد
له من الاستدلال بامور عقلية غير قابلة للاشارة الحسيّه
الصفحه ٤٣ :
من ان ابتداء الكلام قوله والمعاملة فقد اخطاء يظهر وجه خطائه من مراجعة شرح
القوشجى عند قول الخواجه في
الصفحه ٤٥ : ، وهو) أي الواضع كذلك (الشارع).
واختلف في
المراد من الشارع ، هل هو الله تعالى؟ أو النبي (ص) ، كل في
الصفحه ٤٧ : والاعمال الصالحة ، وكان التعلق بالامور الدنيوية وانغمار العقل في الملابس
البدنية ، مانعا من ادراك ذلك على
الصفحه ٤٩ : ).
وإعلم انه لا
بد لنا من تطويل الكلام ، في إعجاز كلام الملك العلّام ، وفي بعض الشبهات التي ارتكبها
بعض
الصفحه ٦٦ : الحقيقيين.
وقول امير
المؤمنين عليهالسلام : «فالبصير منها شاخص ، والاعمى اليها شاخص ، والبصير
منها متزود
الصفحه ٦٩ : ، ولا تنتهي الى حد ، على ما عليه جمع من المحققين ،
لانه ما بعد كان المداد في المجاز ، على المناسبة
الصفحه ٧٨ : حجة اصلا ، فافهم جيدا.
واما ثانيا :
فلأن قوله بان المجاز في قولهم : رأيت اسدا يرمي من باب المجاز
الصفحه ٨٢ :
بانه عبر عن معان كثيرة ، لان الماء لا يغيض حتى يقلع مطر السماء ، وتبلع
الارض ما يخرج منها من عيون