الصفحه ٤٩٨ : من المبالغة ورعاية الأدب ما لا
يخفى ، انتهى.
وفيه نظر ،
يظهر وجهه بمراجعة كتب اللغة ، في مادة ـ لوم
الصفحه ٤٩٩ : كلام غير فصيح) ، بل على
كلمة غير فصيحة من دون معارض : (مما لا يجترى عليه المؤمن ، صرح بذلك ابن العميد
الصفحه ٥٠٠ : الثقل.
قلنا : ان
التنافر الكامل مقول بالتشكيك ، فلا ينافي ان هناك ما هو اكمل من هذا ، فتأمل جيدا
الصفحه ٥٠١ :
(وزعم بعضهم : ان من التنافر ، جمع كلمة مع اخرى غير متناسبة لها ، كجمع
سطل) ، وهو : طشت صغير ، له
الصفحه ٥٠٧ :
بالله ورسوله باصبعه! وقد بين المراد من الرواية ، وكيفية دلالة اصبعه على
ذلك في كتاب ـ مرآة العقول
الصفحه ٥١٣ :
ان «مثله» اسم ـ ما ـ وفي الناس : خبره ، وحي يقاربه) ، موصوف وصفة ، (بدل
من مثله ، ففيه) اي : في
الصفحه ٥١٩ : استفيد
مني ، انتهى.
الحكاية
الثانية : قال القالي في اماليه : حدثنا ابو بكر بن الأنباري حدثني ابي ، عن
الصفحه ٥٢٥ : عن
ذلك القيد باعتبار ان هذا الاطلاق : من باب اطلاق المقيد على المطلق ، كاطلاق ـ المرسن
ـ الذي وضع
الصفحه ٥٣٦ : غصص الفراق ، واحمل نفسي على مره ، واحتمل ما يؤديني
اليه من حزن يفيض الدموع من عيني ، ويسكبها لكي اتسبب
الصفحه ٥٤١ :
تعالى : (مِنْهُ آياتٌ
مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ،) انتهى.
(قيل
الصفحه ٥٤٤ : على اشياء احدها الموصوف وهو هنا
سبوح ، (والضمائر) الأربعة ، (كلها لسبوح ، يعني) الشاعر ، اي : يقصد من
الصفحه ٥٤٧ :
حمزة بن عمارة
انت والله
ثلجة في خيارة
والمراد منه :
اثبات البرودة ، التى هي عيب
الصفحه ٥٥٤ : أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) فان المراد بكل واحد من هذه الاذكار غير المراد بالآخر
، فالأول الذكر في مزدلفة عند
الصفحه ٥٦٦ : ، وحينئذ لا يكون كلامه معجزا ، اذ من شرط الاعجاز :
عدم التطويل الذي لا حاجة اليه ، وان التطويل عيب في
الصفحه ٥٧٣ : في موضع الآخر ، وعلى هذا ورد قول الأعرج من
ابيات الحماسة :
نحن بنو
الموت اذا الموت نزل