الصفحه ٤١٧ :
واخرج ابن المندر ، عن وهب بن المنبه ، قال : ما من اللغة شيء الا منها في
القرآن شيء ، قيل : وما فيه
الصفحه ٤٢٤ :
وكان الأصل : من نافقاء : اليربوع.
ولم يعرفوا في
الفسق ، الا قولهم : فسقت الرطبة ، اذا خرجت من
الصفحه ٤٣٠ : من غير الفصيح ، فلذلك اورد
غير الفصيح ، فهذا الاعتقاد يلزم منه نسبة الجهل الى الله تعالى.
وان كان
الصفحه ٤٤٤ : يفهم من كتبهم)
البيانية ، بل اللغوية : (كون الكلمة غير مشهورة الاستعمال) ، سواء كانت وحشية ،
ام لا
الصفحه ٤٥٥ : »
غليظة واغلظ منها قول ابي الطيب المتنبي :
جفخت وهم لا
يجفخون بها بهم
شيم على
الصفحه ٤٥٨ : ، لا على حقيقة التداخل ، بل على ان يصيرا حرفا مغايرا
لهما بهيئة ، وهو الحرف المشدد ، وزمانه اطول من
الصفحه ٤٦٢ : » و «فنى يفنى» و «قلى يقلى» فلغات طي ، قد فروا من الكسرة الى الفتحة ،
انتهى.
ووجهوا فرارهم
: ان الأصل
الصفحه ٤٦٦ :
للتوصل للخفيف المطلق ، وهو الألف ، ولم تقلب الهاء الفا من اول الأمر ، لأنه
غير معهود في محل آخر
الصفحه ٤٦٧ :
التحقير.
قلت : معنى
قولهم : ان الآل خص استعماله فيمن له خطر وشرف انه لا يدخل الا على من له شرف
الصفحه ٤٧١ : ـ منهاج البلغاء ـ : الضرائر الشائعة منها : المستقبح وغيره ، وهو ما
لا تستوحش منه النفس ، كصرف ما لا ينصرف
الصفحه ٤٧٣ :
هذا ـ ايضا ـ.
التاسع : ان
تكون العرب والعامة استعملوها دون الخاصة ، وكان استعمال العامة لها من
الصفحه ٤٧٨ :
الناس كافة ، من العرب وغيرهم ، فاذا استعملتها العرب ، لا يكون استعمالهم
اياها مخرجا لها من القبيح
الصفحه ٤٧٩ :
(واللقب مشهور
بين الناس) ، اذ كل احد يعرف : ان سيف الدولة هو الممدوح لا غيره ، (والاغر من
الخيل
الصفحه ٤٨٢ : ، اعني : (النفس ، سواء ادّى) وتلفظ (بصوت حسن او غيره) من الأصوات
المنكرة ، (وكذا جفخت ، وملع) ، فانهما
الصفحه ٤٨٦ :
يجىء جملة
كجاء زيد وهو
ناو رحله
من انه يجب في
الظرف ، الذي يقع حالا : ان يكون