الصفحه ٣٠١ :
قطع النظر عن الاضافة ، وحينئذ ، فمعناها : المتقدمة.
وانما لم يقل
من أول الأمر : والمقدمة مأخوذة
الصفحه ٣٢٣ : من المفرد المقابل للجملة والكلام بقرينة مقابلته له ، فتأمل.
(يقال : كلمة
فصيحة) ، للمفرد الذي يجتمع
الصفحه ٣٣٧ : : «اما بعد» فصل الخطاب.
قال ابن الاثير
: والذي اجمع عليه المحققون من علماء ـ البيان ـ ان فصل الخطاب
الصفحه ٣٤١ : : الايمان المحفوظ من المعاصى ، المسببة لغضب الله والضلال.
ففصل جملة ذلك
بقوله : (الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
الصفحه ٣٥١ : توصيف المعنى بالبلاغة الى الادباء لا واقع له ، والشاهد على ذلك : ما يأتى
من قول ـ الشيخ ـ عند قول
الصفحه ٣٦٠ :
ذلك : ما قدمناه ، فتأمل.
وقوله : (كثير
الاستعمال) ، خبر ثان لكون ، والخبرين قريب من «حلو حامض» فتأمل
الصفحه ٣٦١ : سميت بزيد رجلا ولا يقال ـ لكل لفظ صدر من شخص لمعنى ـ : انه موضوع له ،
من دون اقتران قصد التواطؤ
الصفحه ٣٦٢ : الآتي.
واللازم من حيث
هو لازم ، في مرتبة واحدة من العلم والجهل مع الملزوم ، كالبصر بالنسبة الى العمى
الصفحه ٣٦٦ : ) ، على من أراد فهم معنى ـ الفصاحة ـ من الطلاب ، سيما
المبتدئين منهم.
(ثم) اعلم : ان
الأصل في تقسيم كل
الصفحه ٣٦٨ : الكلام متفاوتة».
(و) كذلك (كان
كل) واحد (من الفصاحة والبلاغة ، يقع صفة للمتكلم بمعنى آخر) اي : وقوع
الصفحه ٣٨٠ : «العهعخ» وهذا فيه الغرابة ـ ايضا ـ.
(ومنه) ، اي :
من التنافر ، او من الوصف الموجب للثقل ، (ما).
اي
الصفحه ٣٨٥ : من غير مواضعها.
وبوجه أوضح ،
انما سميت «متوسطة» : لأن النفس لا ينحبس معها : انحباس الشديدة ، ولم
الصفحه ٣٨٩ :
ازالت الثقل الحاصل من توسط ـ الشين ـ بين ما ذكر فتأمل.
ثم اعلم : انه
زعم قوم آخرون ، منهم
الصفحه ٣٩٧ :
اخف ، حتى جعل جماعة تباعد مخارج الحروف : من صفات الحسن.
ونقله ـ ابن
الأثير ـ في «كنز البلاغة» عن
الصفحه ٤١٠ : ، والطراز ، والقز
من الابريسم ، والبوس ، بمعنى : التقبيل ، والجاموس ، والطيلسان ، والمغنطيس ،
والكرباس