الصفحه ٢١٠ :
نطق بالضاد ، بيد اني من قريش ، واسترضعت في بني سعد بن بكر ومراده (ص) :
ممن نطق ـ بالضاد ـ : العرب
الصفحه ٢١٥ : يوجه الخروج عن الاصل ـ زائدا على مراعاة
المناسبة ـ بامور اخرى ، كما يأتي في بعضها ما اريد فيه من النكتة
الصفحه ٢٢٠ : الكلام ، من جهة افادتها المعنى.
وبالثاني :
خواصها ، من حيث اختلافها ، بحسب وضوح الدلالة وخفائها
الصفحه ٢٢٤ :
قيل : المراد
بعلم الاصول : النحو ، والصرف ، ومتن اللغة ، بقرينة ما يأتي في اوائل المقدمة ،
من قوله
الصفحه ٢٢٧ :
الخليل بن احمد الازدي ، وتتابع الناس ، واختلف البصريون والكوفيون في بعض
ذلك.
فهذا : ما
بلغني من
الصفحه ٢٢٨ : ، واستدلالك : بما ذكرته من المثال المضروب ، فان ذلك لا
يستمر لك الكلام فيه :
ألا ترى : انك
مثلت كلامك في
الصفحه ٢٣٨ :
او قرنت بما يلائم المستعار له او المستعار منه.
الاول : مطلقة
، وهي : ما لم تقرن بصفة ، ولا تفريع
الصفحه ٢٧٣ : .
فيغلب على الظن
من هذا كله : انها لم تبدل ، ويكون احتمال التبديل فيها مرجوحا ، فيلغى ، ولا يقدح
في صحة
الصفحه ٢٧٦ :
الكتاب ، فلا تغفل.
(ولم آل) عطف
على الفت ، ويجوز ان يكون حالا من فاعله وهو متكلم وحده من الفعل
الصفحه ٢٨٣ :
والجمع ـ الفوائد
ـ وفائدة العلم والأدب من هذا ، انتهى فتأمل جيدا.
(وزوائد لم
اظفر ، اي : لم أفز
الصفحه ٢٨٥ : اما الاول : بدعوى ان (المصنف) من
تواضعه ، رأى ان كتابه لا يلتفت اليه غيره ، فضلا عن ان يسأل النفع به
الصفحه ٢٩١ :
وبشر فلانا بالاطلاق ، وجوز : عطفه على ـ اتقوا ـ.
واتم من كلامه
في الجواب الأول ، ان يقال
الصفحه ٢٩٢ : لا يشك من به مسكة ، حسن قولك : زيد
أبوه صالح وما أفسقه ، وعمرو أبوه بخيل وما اجوده.
وقال ـ ايضا
الصفحه ٢٩٣ : بذاتها ، فتعتبرأ حوالها العارضة له. انتهى.
وانت ترى ما في
هذا الكلام ـ خصوصا في صدره ـ : من الاختلال
الصفحه ٢٩٦ : الأول) ، اي : علم المعاني ، (والا) يكن الغرض منه :
الاحتراز عن الخطأ المذكور.
(فان كان الغرض
منه