الصفحه ٣١٩ :
فيه بحال من الأحوال ، لأنه اذا تحقق «حد الفصاحة» وعرف ما هي لم يبق في
اللفظ الذي يختص به خلاف
الصفحه ٣٣٢ :
ينبغي للمتكلم ، شاعرا كان او كاتبا ، ان يتأفق في ثلاثة مواضع من كلامه ،
حتى تكون اعذب لفظا :
بأن
الصفحه ٣٣٤ :
بنى يرمك من
حاضرين وباد
استحكم تطيره ،
فقام ودخل دار الحرم ، فلم يبق احد في المجلس الا
الصفحه ٣٣٩ :
وجميع فواتح
سور القرآن وخواتمها ، واردة على احسن الوجوه من البلاغة واكملها.
فانك اذا نظرت
الى
الصفحه ٣٧١ : : أنه (اخذه) ، اي : صنيعه (من اطلاقاتهم واعتباراتهم) ، التي اعتبروها هم
انفسهم ، في كل قسم على حدة
الصفحه ٣٧٩ :
على اللسان ، فعطف العسر عليه ، من قبيل : عطف المسبب على السبب نظرا الى
ان كون الكلمة ثقيلا ، سبب
الصفحه ٣٨٣ : واحد من (الأخيرين) اي : المثنى وحده ، (و) المرسل وحده.
وذلك : لان (الغرض
بيان كثرة شعره). فاذا كان كل
الصفحه ٤٢٣ : الألفاظ عربية ، اذ كون لفظ من لغة ، فرع استعمال أهل تلك اللغة : ذلك
اللفظ في المعنى.
وهذا الاستعمال
الصفحه ٤٤٢ : ، او تحريك او نحو ذلك : مولد ، وهدا : يجتمع منه شيء
كثير ، وقد مشى على ذلك الفارابي في ـ ديوان الأدب
الصفحه ٤٥٣ :
وابعث راعيها في الدثر ، بيانع الثمر ، وافجر له الثمد ، وبارك له في المال
والولد ، من اقام الصلاة
الصفحه ٤٥٦ : شيئا من) الامور المخلة بالفصاحة المتداولة اتفاقا ،
اعني بالامور : التنافر والغرابة ، والمخالفة (لا يخل
الصفحه ٤٦٠ : المضارع ـ : فالقياس كسرها لعدم كون لامه ولا عينه حرف حلق ،
الا انها كذلك ثبت من الواضع وان لم يكن عينه ولا
الصفحه ٤٩٥ :
واتى في الاخرى بالشين في كل لفظة من الفاظها ، فجائتا كأنهما رقى العقارب
، او خذروفة الغرائم ، وما
الصفحه ٥٠٣ : الى معناه ، (وان كان) كل
واحد منها منفردا (ثابتا في الكلام) اي : في كلام الفصحاء والبلغاء ، بأن يكون
الصفحه ٥٠٨ : من كلامه.
وهذا نصه : ان
ذكر أحد الأمرين من الضعف والتعقيد اللفظي ، يغنى عن الآخر ، اما اغناء الضعف