الصفحه ٢١٠ : ، لأن النطق الصحيح ، بل الكلمة التي هي فيها ، يختص
بهم ، وهو صادق في قوله ، فهلا قلتم : ان القرآن من
الصفحه ٤١٠ : الفن والصناعة ، ان لا نغتر بما
قاله الجماعة : من عدم وقوع مفرد غير عربى في القرآن.
اذ كثير من هذه
الصفحه ١٨٨ : ـ :
فيلزم من القول بالصرفة ، زوال الاعجاز بزوال زمان التحدي ، وخلو القرآن من
الاعجاز.
وفي ذلك : خرق
لاجماع
الصفحه ١٩٦ : .
فحازت بلاغات
القرآن من كل قسم من هذه الاقسام حصة ، واخذت من كل نوع شعبة ، فانتظم لها بانتظام
هذه الأوصاف
الصفحه ١٨٣ : معجزات الأنبياء انقرضت بانقراض اعصارهم فلم يشاهدها الا من حضرها ، ومعجزة
القرآن مستمرة الى يوم القيامة
الصفحه ١٩١ : الطب في زمن عيسى ،
والفصاحة في زمن محمد (ص).
وقال حازم ـ في
منهاج البلغاء ـ : وجه الاعجاز في القرآن
الصفحه ٥٤٠ : تعيين المراد من بين مدلولاته ، فلا مانع من وقوعه في
القرآن فضلا عن امكانه ، قال الهروى ـ في كفايته
الصفحه ٤٠٧ : واتباعه ـ : ما وقع في القرآن : من نحو «المشكاة» و «القسطاس» و «ال (إِسْتَبْرَقٍ)» و «ال (سِجِّيلٍ) لا نسلم
الصفحه ٣٠٣ : ، والصواب من الخطأ في الكلام والبيان ،
فيحصل لك معرفة ما في القرآن : من حسن النظم ، ولطافة الاسرار المودعة
الصفحه ٣٩٤ : مانع من اشتمال ـ القرآن ـ على
كلمة غير فصيحة ، سيأتي جوابه عن قريب.
واما قوله : (ومن
البعيدة) ، فهو
الصفحه ١٥٦ :
فاذا لا تغتر
بما يقوله بعض الملاحدة الكفرة والمشككين الفجرة من ان في القرآن تعقيدا ، حيث لا
يفهه
الصفحه ٤٤٤ : ، والا خرج كثير من
مركبات اللغة ، والقرآن عن الفصاحة ، لجهلهم ، اي : المولدين ، بها (وهي) اي :
الغرابة
الصفحه ٢٦٠ : :
القرآن.
لكن بشرط ان لا
يكون من شواذ القراءة ، ومنسوخ التلاوة ،
الصفحه ٦٢ : ، التي يستفيد بها المتعلم مالا يستفيده
بذكر الحد والحقيقة ، فمما جاء من ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى
الصفحه ١٧٢ :
(يعرف دقائق
العربية واسرارها ، فيكون من ادق العلوم سرا).
(وبه يكشف عن
وجوه الاعجاز في نظم القرآن