قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتاب الأفعال [ ج ١ ]

    466/523
    *

    وقال ذو الرمة :

    ١١٠٥ ـ أخا تنائف أغضى عند ساهمة

    بأخلق الدّفّ من تصديرها جلب (١)

    واخلولق أيضا مثله ، ومنه قولهم : اخلولق السّحاب والشّىء : إذا استوى فكأنّه (٢) ملّس تمليسا ، وخلقت المرأة أيضا ، فهى خلقاء مثل الرّتقاء (٣) ، وفى معناها ؛ لأنّها مصمتة مثل الصخرة [الملساء](٤) وهى خلّق أيضا بمعنى خلقاء ، قال الشاعر :

    ١١٠٦ ـ أتانى حديث أن ظبية خلّق

    يجوب الصّفا الصّلّاد من لّا يجوبها (٥)

    ومنه قدح مخلّق ، وهو الذى لين وملس.

    (رجع)

    وأخلقتك ثوبا : أعطيتكه خلقا.

    فعل :

    * (خوص) : خوصت العين خوصا : صغرت وغارت.

    قال أبو عثمان : ومنه يقال : تخاوصت النجوم : إذا صغت للغؤور ، وقال الشاعر :

    ١١٠٧ ـ ولا تحسبى شجّى بك البيد كلّما

    تخاوص بالغور النّجوم الطّوامس (٦)

    (رجع)

    وخوصت الشاة : ابيضّت إحدى عينيها ، واسودّت الأخرى ؛ وأخوص النّخل : نبت خوصه ، وهو ورقه ، وأخوص الشجر كلّه ، والزرع كذلك.

    __________________

    (١) ديوان ذى الرمة ٨ ، ورواية أ «أغفى» تصحيف.

    (٢) ب : «فكأنما».

    (٣) ب : «الرتعاء» بعين غير معجمة ، وصوابه ما أثبت عن أوالتهذيب / خلق.

    (٤) «الملساء» تكملة من ب.

    (٥) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢ / ٢٤٠ من غير نسبة محرفا وروايته :

    أتانى أن ظبية خلق

    بحوب الصفا الصلان من لا يجوبها

    (٦) البيت لذى الرمة وقد جاء فى أ ، ب «ولا تجسبن» مكان «ولا تحسبى» و «فى الغور» مكان «بالغور» وأثبت ما جاء عن الديوان.

    وفى الديوان «تلألأ» مكان «تخاوص» وعلق الشارح بقوله : ويروى : «كلما تخاوص».

    وجاء الشاهد فى اللسان / طمس «فلا تحسبى» و «تلألأ بالغور» ديوان ذى الرمة ٣١٩ ، وانظر اللسان / طمس.