قائمة الکتاب
إعدادات
كتاب الأفعال [ ج ١ ]
كتاب الأفعال [ ج ١ ]
المؤلف :أبي عثمان سعيد بن محمد المعافري السرقسطي
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر
الصفحات :523
الاجزاء
تحمیل
وقال ذو الرمة :
١١٠٥ ـ أخا تنائف أغضى عند ساهمة |
|
بأخلق الدّفّ من تصديرها جلب (١) |
واخلولق أيضا مثله ، ومنه قولهم : اخلولق السّحاب والشّىء : إذا استوى فكأنّه (٢) ملّس تمليسا ، وخلقت المرأة أيضا ، فهى خلقاء مثل الرّتقاء (٣) ، وفى معناها ؛ لأنّها مصمتة مثل الصخرة [الملساء](٤) وهى خلّق أيضا بمعنى خلقاء ، قال الشاعر :
١١٠٦ ـ أتانى حديث أن ظبية خلّق |
|
يجوب الصّفا الصّلّاد من لّا يجوبها (٥) |
ومنه قدح مخلّق ، وهو الذى لين وملس.
(رجع)
وأخلقتك ثوبا : أعطيتكه خلقا.
فعل :
* (خوص) : خوصت العين خوصا : صغرت وغارت.
قال أبو عثمان : ومنه يقال : تخاوصت النجوم : إذا صغت للغؤور ، وقال الشاعر :
١١٠٧ ـ ولا تحسبى شجّى بك البيد كلّما |
|
تخاوص بالغور النّجوم الطّوامس (٦) |
(رجع)
وخوصت الشاة : ابيضّت إحدى عينيها ، واسودّت الأخرى ؛ وأخوص النّخل : نبت خوصه ، وهو ورقه ، وأخوص الشجر كلّه ، والزرع كذلك.
__________________
(١) ديوان ذى الرمة ٨ ، ورواية أ «أغفى» تصحيف.
(٢) ب : «فكأنما».
(٣) ب : «الرتعاء» بعين غير معجمة ، وصوابه ما أثبت عن أوالتهذيب / خلق.
(٤) «الملساء» تكملة من ب.
(٥) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢ / ٢٤٠ من غير نسبة محرفا وروايته :
أتانى أن ظبية خلق |
|
بحوب الصفا الصلان من لا يجوبها |
(٦) البيت لذى الرمة وقد جاء فى أ ، ب «ولا تجسبن» مكان «ولا تحسبى» و «فى الغور» مكان «بالغور» وأثبت ما جاء عن الديوان.
وفى الديوان «تلألأ» مكان «تخاوص» وعلق الشارح بقوله : ويروى : «كلما تخاوص».
وجاء الشاهد فى اللسان / طمس «فلا تحسبى» و «تلألأ بالغور» ديوان ذى الرمة ٣١٩ ، وانظر اللسان / طمس.