قال أبو خريم (١) الأسدىّ يذكر أهل الراق حين صار عبد الملك إلى مصعب :
١٠٩٨ ـ رجوابالشّقاق الأكلخضمافقد رضوا |
|
أخيرا من أكل الخضم أن يأكلوا قضما (٢) |
ويقال : خضم السيف يخضم ، وسيف خضمّ : قاطع. (رجع)
وخضم (٣) الشّىء خضما : أكله بجميع فمه أيضا ، وأخضم الماء : لم يكن عذبا ، وأخضم الرجل : وسّع عليه فى رزقه ، وأخضم له من العطاء : أكثر.
(خشم) : وخشمه (٤) خشما : كسر خيشومه.
وخشم خشما : اتّسع خيشومه ، وخشم أيضا : لم يجد ريحا.
قال أبو عثمان : الخشم : داء يكون فيه يرم منه ، وتتغيّر منه رائحته ، يقال : رجل أخشم ، وامرأة خشماء.
قال : وقال يعقوب : قا أخشم اللّحم وأشخم : إذا تغيّر.
خدر : قال : وخدر (٥) أسد فى عرينه ، وأخدره عرينه.
قال : وقال الأصمعى : إذا تخلّف الظبى عن القطيع فقد خدر : مثل خذل ، وقال «أبو حاتم» : خدرت العين خدرا : ثقلت من قذى (٦) يصيبها.
(رجع)
__________________
(١) أبو خريم تصحيف ، وصوابه أيمن بن خريم له ترجمة فى الشعر والشعراء ١ / ٥٤١.
(٢) نسب فى اللسان / خضم ، والتهذيب ٧ / ١١٨ لأيمن بن خريم. ورواية التهذيب واللسان / خضم «يأكلوا القضما» وفى شرح الحماسة ٢ / ٢١٠ جاء غير معزو وروايته «يأكلوا قضما».
(٣) جاء فى ق الفعل : خضم تحت بناء فعل مكسور العين من هذا الباب ، وعاد فذكر ما جاء منها على فعل بكسر العين تحت بناء فعل من باب الثلاثى المفرد.
(٤) جاءت مادة خشم فى أفعال ابن القوطية المطبوع تحت بناء فعل وفعل مفتوح عين الماضى ومكسورها من الثلاثى الصحيح فى باب الثلاثى المفرد. ذكره أبو عثمان فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٥) جاء فى ق الفعل «خدر» تحت بناء فعل مكسور العين من هذا الباب.
(٦) أ : «خدر»