قال أبو عثمان : الحظلان : مشى الغضبان ، وقد حظل يحظل : إذا كفّ بعض مشيه ، وأنشد أبو عثمان :
٩٣٢ ـ فظلّ كأنّه شاة رمىّ |
|
خفيف المشى يحظل مستكينا (١) |
وقال الآخر :
٩٣٣ ـ وحشوت الغيظ فى أضلاعه |
|
فهو يمشى حظلانا كالنقر (٢) |
النّقر : الّذى به النّقرة ، وهو داء يأخذ الشّاة فى شاكلتها.
وحظلت الإبل [حظلا (٣)] : اشتكت عن (٤) أكل الحنظل ، وحظلت النّخلة : فسد سعفها (٥) ، وحظل الإنسان : أقتر (٦)
(حسر) : وحسر (٧) عن ذراعيه حسرا ..
وحسر درعه أو ثوبه (٨) : ألقاه.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٩٣٤ ـ فى فيلق جأواء ملمومة |
|
تعصف بالدّارع والحاسر (٩) |
ويروى : تقذف.
وامرأة حاسر [أيضا : حسرت](١٠) عنها درعها.
(رجع)
وحسر المغفر : أزاله ، وحسرت الرّيح السحاب : كشفته (١١).
__________________
(١) ورد الشاهد فى اللسان ـ حظل ، غير معزو ، ولم أقف له على قائل.
(٢) نسب فى إصلاح المنطق ٢٢ ، واللسان / حظل للمرار العدوى ، انظر التهذيب ٤ / ٤٥٥.
(٣) «حظلا» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٤) ب : «من».
(٥) فى اللسان «حظل» وحظلت النخلة وحضلت بالضاد والظاء : فسدت أصول سعفها.
(٦) ب : «افتر» بالفاء الموحدة «تحريف».
(٧) أ : «حسر».
(٨) فى ق : «والإنسان درعه أو ثوبه».
(٩) البيت للأعشى من قصيدة يمدح عامر بن الطفيل ويهجو علقمة بن علاثة ، ورواية الديوان للشطر الأول منه.
* يجمع خضراء لها سورة*
الديوان ١٨٣ ، وانظر التهذيب ٤ ـ ٢٨٧ ، واللسان ـ حسر.
(١٠) «أيضا حسرت» تكملة من ب.
(١١) فى ق ، ع : «كشفتها».