افعوعل :
* (اعثوثج) : قال أبو عثمان : اعثوثج البعير اعثيثاجا وهو عثوثج : إذا كان سريعا ضخما مجتمع الخلق.
* (اعرورى) : ويقال : اعروريت الفرس إذا (١) ركبته عريا ، ولم يجئ افعوعل متعدّيا غبر هذا ، وحرف ثان وهو قولهم : احلوليت المكان : وجدته حلوا.
قال الشاعر :
٧٥٦ ـ واعرورت العلط العرضىّ تركضه |
|
الفوارس بالدّئداء والرّبعه (٢) |
افتعل :
* (اعترط) : قال أبو عثمان : قال أبو بكر : اعترط الرجل فى الأرض : إذا أبعد فيها.
تفاعل :
* (تعارّ) : قال أبو عثمان : يقال : تعارّ الرجل يتعارّ تعارّا (٣) : إذا أخذه السّهر وأكثر التّقلّب بالّليل على الفراش. وفى الحديث : «كلّما تعاررت ذكرت الله عزوجل (٤) ، ويقال : من العاريّة : القوم يتعاورون.
انتهى حرف العين بحمد الله وصلّى الله على محمد وآله وسلّم (٥).
__________________
(١) «إذا» ساقطة من ب.
(٢) ورد الشطر الأول من الشاهد فى اللسان «عرض» ثم ورد الشاهد كله فى اللسان ـ عرا ، غير معزو فيهما ، وجاء فى ألفاظ ابن السكيت ٦٨٠ من غير نسبة وفى كتاب الإبل للأصمعى ١٢٤ ، لأبى دؤاد الرؤاسى يزيد بن معاوية بن عمرو ابن قيس. وكذلك نسب له فى اللسان ـ دأدأ ، علط. وناقة علط : بلا سمة ، أو بلا خطام والدئداد : أشد عدو البعير ، والربعة : مربوع الخلق لا بالطويل ، ولا بالقصير.
(٣) أ : «تعايروا».
(٤) فى النهاية لابن الأثير ٣ ـ ٢٠٤ «كان إذا تعار من الليل قال كذا وكذا» أى : إذا أستيقظ ، ولا يكون إلا يقظة مع كلام.
(٥) «وصلى الله على محمد وآله وسلّم» ساقطة من ب.