فقال عشوت إلى عدلك ، وعلمت إنصافك (١) منه ، فكتب إلى عامل المدينة بعزله.
(رجع)
وعشوت عنه أيضا : أعرضت عنه ، قال الله ـ عزوجل ـ : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ)(٢) وعشوت عنه أيضا : ضعف بصرك ، وعشوتك وعشيتك عشوا وعشيا : أطعمتك العشاء.
وأنشد أبو عثمان :
٤٤٤ ـ بات ابن عيساء يعشوها ويصبحها |
|
من هجمة كفسيل النّخل درّار (٣) |
(رجع)
وأعشينا : صرنا فى العشىّ. (٤)
الثلاثى المفرد
الثناثى المضاعف :
(عضّ) : عضضت الشىء [عضّا](٥) ، وعضّ كلّ ذى أسنان : كدم بأسنانه (٦) ، وعضضت الرجل باللسان : آذيته (٧) ، وعضّ الزّمان ، وعضّت الحرب : أثّرت (٨).
قال أبو عثمان : ويقال : عضّ الرّجل بماله يعضّ عضوضا ، وهو عضّ بما له ، وهو المصلح لماله ومعيشته الحسن القيام عليه. (رجع)
__________________
(١) ب «بإنصافك».
(٢) الآية ٣٦ ـ الزخرف.
(٣) جاء الشاهد فى الإصلاح ٢٢٢ ، واللسان ـ درر برواية : «كان ابن أسماء» فى موضع «بات ابن عيساء ويعشوه ويصبحه» فى موضع «يعشوها ويصبحها» من غير نسبة ، وجاء كذلك فى اللسان ـ عشا منسوبا لقرط بن التؤام اليشكرى.
(٤) جاء فى ق تحت هذا البناء مادة «عنى» بكسر العين وعبارته :
«وعنى عناء : نصب ، والأسير : ذل ، والأسير عنا عنوا وعنوة أيضا ، والرجوه لله عزوجل : ذلت ، وبالواو مثله ، وللحق ولك : خضعت ، وعنانى الأمر عناية : أهمنى ، وعنيتك به وبالكلام : قصدتك ، وعنيت بالأمر عناية على صيغه المبنى للمجهول ، وعنيت به لغة ذكرها الطوسى ، عنوت الكتاب عنوا ، وعنيته عنيا : كتبت عنوانه وعنيانه ، وعنا الدم عنوا : سال ، والأرض عنو وعنيا : أنبتت ، وأعناها الولى ، وهو المطر الذى بعد الوسمى : أمطرها فأنبتت».
وقد ذكرها أبو عثمان تحت نفس البناء من الثلاثى المفرد.
(٥) «عضا» : تكملة من ب ، ق ، ع.
(٦) أ : «بأنيابه» وأثبت ما جاء فى ب ، ق ، ع.
(٧) ب : «آديته» تحريف.
(٨) ق. ع : «والزمان والحرب : أثرا»